يعيق داء باجيت "paget's disease "الدورة الطبيعية لتجديد العظام وإصلاحها، مما يؤدي إلى حدوث ضعف وتشوه فيها. يقول الدكتور إبراهيم جادو استشاري جراحة العظام أن داء باجيت يعد الأكثر شيوعا و يصيب الحوض أو العمود الفقري ويتفاقم الألم عند الاستلقاء. والأعراض لا تظهر واضحة في الكثير من حالات داء باجيت، و تشخص الحالة في أثناء إجراء اختبارات للتأكد من حالة صحية أخرى ليس لها علاقة بداء باجيت أو عند حدوث كسر في العظم وينجم داء باجيت عن وجود مشكلة في عملية تجديد العظام، حيث يحدث استبدال العظم بسرعة أعلى من المعدل الطبيعي. ويؤدي هذا إلى تضخم العظام التي تكون ضعيفة وهشة وما زال سبب هذه الحالة مجهولا ولكن يوجد علاقة للعوامل الوراثية والبيئية، كما يوجد تاريخ عائلي للحالة عند حوالي 10-15% من الحالات،ويعتبر من الأمراض المرتبطة بالعمر، ونادرا ما يصيب الشباب. ويشير جادو أن الحالة لا تعالج على الفور إذا لم يكن الشخص يشكو من أي أعراض و يمكن أن تساعد المعالجة على تخفيف الأعراض ومنع تفاقم الحالة وقد تساعد الأدوية على ضبط تجديد العظام ويتوفر الدواء على شكل أقراص وحقن، كما يمكن استعمال الأدوية،ولا يستعمل العلاج الجراحي إلا إذا تسبب داء باجيت بحدوث المزيد من المشاكل مثل خشونة المفاصل الفصال العظمي أو كسر العظم.