عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "خطة إسرائيلية خبيثة لقطاع غزة.. خريطة تثير المخاوف".
لم تتخلَ إسرائيل عن مخططاتها رغم كل الأصوات المنددة والرافضة بشدة لأية محاولات لتهجير سكان قطاع غزة، وتصر على المضي قدما في تنفيذ تلك المخططات واحدا تلو الآخر.
وفي الفصل الثاني من الحرب، كشف الاحتلال الإسرائيلي الإسرائيلي عن خريطة لتقسيم القطاع إلى مئات المربعات السكنية بلغت 2300 بما في ذلك جنوب غزة، فقد قسم جيش الاحتلال قطاع غزة إلى شطرين، شمالي وجنوبي، وجزأهما إلى مربعات تم ترقيمها وحدد الأماكن التي سيستهدفها لكي يتمكن السكان من إخلائها مسبقا حسب زعمه.
وأثارت هذه الخريطة مخاوف من أن يكون ذلك تمهيدا لخطط طويلة لجيش الاحتلال في قطاع غزة تقوم على العمل من مربع لآخر، ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فإن الخطة الإسرائيلية الجديدة حولت القطاع بأكمله إلى نازحين وتسببت في تكدس بشري لا مثيل له على الإطلاق، حيث إن 80% من سكان القطاع نزحوا من الشمال إلى الجنوب.