أكد السفير الكندي بالقاهرة لويس دوما اعتزازه وفخره بالعلاقات المتميزة بين كندا ومصر، وتواجد بلاده الدائم في المشهد التعليمي في مصر، وتنوع البرامج الأكاديمية التي تقدم للطلاب المصريين وارتباطها المباشر بسوق العمل في مصر والخارج.

جاء ذلك خلال جولة قام بها السفير الكندي بالقاهرة لويس دوما بمقر الجامعة الكندية (cic) يرافقه أعضاء مجلس إدارة مؤسسة الجامعات الكندية بمصر، ولفيف من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.

وقال السفير الكندي بالقاهرة إنه كان يعمل في مصر عام 1996 وغادرها ثم عاد مؤخرا وشعر بالانبهار من التغيير الذي شهده على كافة المستويات، موضحا أن الشعب المصري يتميز بالدفء والكرم والطيبة، مشيدا بالتطور الذي يلمسه في مختلف المجالات على أرض مصر.

وحول رأيه في الأحداث التي تشهدها غزة حاليا، أكد السفير الكندي أن الإنسانية يجب أن تسود، معربا عن حزنه كإنسان وأب لم يراه من أحداث. 

وتضمنت الزيارة جولة في الحرم الجامعي والتعرف على الخدمات المتعددة التي تقدم للطلاب والملاعب، إلى جانب تفقد الاستوديو الخاص بكليه الإعلام ومعامل كلية الهندسة، ومعمل الـ 5 جي الذي قامت بتأسيسه الشركة المصرية للاتصالات. 

كما تم عقد لقاء مفتوح مع الطلاب، وأجاب على مجموعة من الأسئلة، حيث تم التطرق إلى البرامج التي يدرسها الطلاب وتجربتهم من حيث البرامج المتنوعة والتي ترتبط ارتباطا مباشرا بسوق العمل.

من جانبهم، عبر الطلاب عن اهتمامهم بالتعليم الكندي ورغبتهم في استكمال دراستهم في كندا من خلال الفرص المتنوعة التي تقدمها لهم الـCIC، وناقش السفير احتياجات سوق العمل الكندي وكيفية تطوير مهارتهم لمواكبته والتأقلم مع الحياة العملية في كندا حال السفر للعمل أو للتعليم، وهي واحدة من أهم المزايا التي تقدمها الـ CIC لطلابها من خلال برامج التبادل الطلابي ومن خلال شراكتها مع جامعة كيب بريتون الكندية.

وفي ختام اللقاء تم إهداء السفير الكندي بالقاهرة درع تذكاري تعبيرا عن التقدير لدعمه لـ CIC وتم التقاط مجموعة من الصور له مع الطلاب، في أجواء من البهجة.