6-1-2024 | 10:01
إيهاب سلامة
في الوقت الذي يعضك فيه حيوان يحتمل أن يكون مصابًا بداء الكلب، لا تكون هناك فرصة لمعرفة ما إذا كان الحيوان قد نقل فيروس السعار إليك أم لا، ومن الشائع أيضًا ألا تكون هناك علامات للعضة.
قد يطلب طبيبك إجراء العديد من الفحوص لاكتشاف فيروس الكلب، إلا أنه قد يحتاج أيضًا إلى تكرارها لاحقًا للتأكد من حملك الفيروس، ومن الراجح أن يوصي طبيبك ببدء العلاج في أقرب وقت ممكن لمنع فيروس الكلب من الانتقال إلى جسمك إذا كان من المحتمل أن تكون قد تعرضت لفيروس الكلب.
يقول الدكتور أحمد عصام استشارى بالمصل واللقاح أن داء الكلب ينتقل للبشر من خلال الحيوانات ليس فقط الكلاب إنما حيوانات أخرى مثل الثعالب والخفافيش، لكن في أغلب الحالات تكون الكلاب هي سبب الإصابة، يمكن لداء الكلب أن يكون مميتًا، لكن إذا تم علاجه بسرعة لن يشكل ضررًا على صحتك.
وداء الكلب هو فيروس يهاجم الجهاز العصبي المركزي، مما يسبب التهابًا في الدماغ، تستطيع الحيوانات الأليفة مثل الكلاب، والقطط، والأرانب، وكذلك الخفافيش نقل الفيروس إلى البشر عن طريق العضات، واللدغات، والخدوش.
أهم خطوات الوقاية من انتشار الفيروس هو الاستجابة السريعة بعد التعرض لحيوان مصاب بالمرض.
حيث تنقل الحيوانات المصابة بداء الكلب الفيروس إلى حيوانات أخرى وإلى الأشخاص من خلال اللعاب بعد لدغة أو خدشة، مع ذلك، يمكن لأي اتصال مع الأغشية المخاطية أو الجرح المفتوح أيضًا نشر الفيروس.
يعد انتقال هذا الفيروس حصرًا من الحيوان إلى الحيوان ومن الحيوان إلى الإنسان. في حين أن انتقال الفيروس من شخص إلى آخر نادر للغاية. وعادة ما يكون سبب إصابة الأشخاص بداء الكلب عضة من كلب غير مطعّم.
- ما هو داء الكلب؟
داء الكلب هو فيروس يهاجم الجهاز العصبي المركزي، مما يسبب التهابًا في الدماغ، تستطيع الحيوانات الأليفة مثل الكلاب، والقطط، والأرانب وكذلك الحيوانات البرية، مثل الظربان، والراكون، والخفافيش نقل الفيروس إلى البشر عن طريق العضات، واللدغات، والخدوش.
أهم خطوات الوقاية من انتشار الفيروس هو الاستجابة السريعة بعد التعرض لحيوان مصاب بالمرض.
ويوضح لنا دكتور عصام أعراض داء الكلب : عادة لا تظهر الأعراض على الفور وتسمى الفترة بين اللدغة وبداية الأعراض بفترة الحضانة، والتي غالبًا ما تستغرق من 1-3 أشهر، ويمكن أن تتراوح فترات الحضانة أيضًا من بضعة أيام إلى ست سنوات.
سوف تظهر الأعراض بمجرد انتقال الفيروس عبر الجهاز العصبي المركزي الخاص بك والوصول إلى الدماغ.
في بداية الإصابة بداء الكلب تظهر أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك:
الحمي والشعور بالتعب وضعف العضلات والتنميل.
وقد تشعر أيضًا بالألم أو الوخز أو الحرق في موضع الجرح.
مع انتشار الفيروس عبر الجهاز العصبي المركزي، ستظهر أعراض أخرى أكثر حدة. وهي تشمل:
- الأرق وعدم القدرة على النوم.
- القلق والغثيان والتقيؤ والارتباك.
- شلل طفيف أو جزئي وفرط النشاط وحدوث الهلوسة.
- سيل اللعاب أكثر من المعتاد، وصعوبة في البلع.
- ويمكن لهذه الأعراض أن تتسبب بغيبوبة أو فشل القلب أو الرئة والموت.
العلاج
إذا تم العثور على الحيوان الذي قام بعضك يمكن اختباره من أجل التأكد من إصابته بداء الكلب، إذا لم يكن الحيوان مصابًا بداء الكلب، يمكنك تجنب جولة كبيرة من اللقاحات. وفي حال لم يتم العثور على الحيوان، فإن أكثر الطرق أمانًا هو أخذ التطعيمات الوقائية.
ويوضح دكتور عصام إجراءات علاج داء الكلب من خلال ما يأتي:
يقوم الطبيب المختص بمعالجة الجرح بغسله لمدة 15 دقيقة على الأقل بالماء والصابون ثم بالمعقمات أو اليود.
يتم إعطاؤك لقاح مناعي ضد داء الكلب ، الذي يعطيك جرعة فورية من الأجسام المضادة لداء الكلب للوقاية من العدوى، والذي يتم إعطاؤه في سلسلة من خمس جرعات على مدى 14 يومًا.
الوقاية من داء الكلب
يؤكد دكتور أحمد عصام إنه في حال التعرض للعضة فإن الحصول على التطعيم ضد داء الكلب في أقرب وقت ممكن بعد عضة الحيوان هي أفضل طريقة لمنع العدوى.
بشكل عام داء الكلب هو مرض يمكن الوقاية منه، هناك بعض التدابير البسيطة التي يمكنك اتخاذها لمساعدتك في الوقاية من داء الكلب:
- الحصول على التطعيم ضد داء الكلب قبل السفر إلى البلدان النامية أو العمل بشكل وثيق مع الحيوانات أو العمل في مختبر يتعامل مع فيروس داء الكلب.
- تطعيم الحيوانات الأليفة الخاصة بك.
- لا تقترب من الحيوانات الأليفة الضالة.