الخميس 9 مايو 2024

تطورات العدوان على غزة.. الاحتلال يرتكب 1903 مجزرة منذ بدء العدوان

العدوان على غزة

تحقيقات6-1-2024 | 20:23

محمود غانم

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن حربه المدمرة على قطاع غزة، حيث أحدثت غارات إسرائيلية دماراً واسعاً وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما أفاد مكتب الإعلام الحكومي فى غزة، بأن الإحتلال ارتكب منذ بدء العدوان 1903 مجزرة بحق المدنيين في قطاع غزة.

إلى ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 22.722 شهيد، إضافة إلى إصابة 58.166 آخرين.

وفي اليوم الـ92 للعدوان على غزة، ارتكب الاحتلال 12 مجزرة راح ضحيتها 122 شهيد، إضافة إلى إصابة 256 آخرين.

ونجحت وزارة الصحة في غزة، تشغيل عدد من غرف عمليات مجمع الشفاء الطبي، ودعت المؤسسات الأممية إلى إجراء تدخلات عاجلة لحماية ودعم مجمع الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود وتسهيل حركة الطواقم الطبية والجرحى والمرضى إليها.

من جهته، أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنه تلقى شهادات جديدة حول عمليات تعذيب ممنهجة ومعاملة قاسية وغير إنسانية يتعرض لها أسرى فلسطينيون "بعضهم مخفون قسرياً" من قطاع غزة داخل معسكرات للجيش الإسرائيلي.

وأردف المرصد، أن شهادات تلقاها من أشخاص أسرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدة أيام وأفرج عنهم تظهر أن الجيش ومحققي الشاباك تعاملوا معهم كـ "حيوانات غير بشرية" وفق ما أبلغوهم خلال التحقيق معهم وتعذيبهم.

وبينت الشهادات أن معظم عمليات التعذيب القاسية تبدأ من لحظة أسر الأفراد من داخل منازلهم أو مراكز اللجوء، حيث يباشر الجنود بضربهم وإجبارهم على التعري الكامل باستثناء اللباس الداخلي السفلي، قبل إجبارهم على الجلوس في الشارع على ركبهم لساعات، وسط شتائم وإهانات حاطة بالكرامة.

وقال بعض الاسرى المفرج عنهم إنهم أُجبروا على شتم أنفسهم وشتم فصائل وشخصيات فلسطينية، قبل أن يتم نقلهم داخل شاحنات في ظروف مرعبة إلى أماكن احتجاز في العراء وسط ضرب وتنكيل شديدين.

وطالب المرصد إسرائيل بالكشف الفوري عن مصير الأسرى المخفيين قسريًا، بما في ذلك الإفصاح عن أسمائهم وأماكن تواجدهم، وبتحمل مسؤولياتها كاملةً تجاه سلامتهم والوقف الفوري لعميات التعذيب وسوء المعاملة.

 ودعا المرصد اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتها والتحقق من أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وظروف احتجازهم.

كما دعا المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والفريق العامل في حالات الاحتجاز التعسفي بإجراء تحقيق فوري ومحايد في ظروف وفاة جميع الأسرى الذين قضوا في السجون الإسرائيلية منذ بدء إسرائيل حربها على قطاع غزة، واتخاذ الخطوات المناسبة لمحاسبة المسؤولين وإنصاف الضحايا.

في هذه الأثناء، دانت حركة حماس نبش الاحتلال لمقابر الفلسطينيين في غزة، وسرقة جثامين الشهداء منها، ونقلها إلى جهة مجهولة.

وطالبت الدول والحكومات والمؤسسات الحقوقية والأممية المعنية، بالوقوف عند مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية، والتحرك الجاد والعاجل لإدانة وفضح هذه الجرائم المتصاعدة.

وأقدم الاحتلال على نبش ما يقارب 1100 قبر في مقبرة حي التفاح شرق مدينة غزة، حيث تقوم آلياته بتجريف القبور وإخراج الجثامين، بحسب مكتب الإعلام الحكومي فى غزة.

وأوضح المكتب، أن بعد نبش القبور وتجريف المقبرة قام جيش الاحتلال بسرقة قرابة 150 جثمان من جثامين الشهداء التي دُفنت حديثاً، ثم نقلها إلى جهة مجهولة.

ميدانيًا، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أجهزنا على قوة إسرائيلية من 8 جنود من مسافة صفر بعد إيقاعهم في كمين محكم وسط بني سهيلا شرق خانيونس. 

وأردفت القسام، أجهزنا على أحد جنود الاحتلال خلال دخوله منزلاً واشتبكنا مع بقية أفراد القوة بالأسلحة والقنابل بخانيونس.

وتابعت:"حاصرنا أمس قوة إسرائيلية من 9 جنود واشتبكنا معهم في بني سهيلا شرق خانيونس وأوقعناهم بين قتيل وجريح".

وذكرت فجرنا عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية داخل مبنى في خزاعة شرق خانيونس وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح.

وأعلنت الكتائب، عن تفجير دبابة "ميركافا" إسرائيلية بعبوة شواظ واستهدفنا أخرى بقذيفة الياسين 105 في مخيم البريج وسط القطاع.

في الوقت نفسه، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصف حشود العسكرية في منطقة المحطة وسط خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل، كذلك أعلنت قصف سديروت ونيرعام ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية.

 

Egypt Air