معروف علميا أن نشاط الغدة يصاحبه أرق وخمول الغدة يصاحبه كسل ونوم بكثرة، ولكن الحقيقة أن كثير من مرضى الخمول يعانون من مشاكل فى النوم من حيث الدخول فى النوم أو الحصول على نوم عميق وكافى مما يزيد من إحساسهم بالإرهاق والإجهاد، تقول د. سارة جاويش أخصائي الباطنة والغدد الصماء والسكر.. لكي تتغلب على أي من الشعور المقلق عليك بالآتي.. ضبط تحليل الغدة الدرقية بما يناسب حالتك دون إفراط فى زيادة الجرعة، ضبط درجة حرارة الغرفة بما يناسب طبيعة جسمك كمريض خمول، ممارسة الرياضة نهارا والتعرض للشمس يساعد فى ضبط الساعة البيولوجية بجانب ممارسة بعض تمارين الاسترخاء النفسي قبل النوم. الحرص على تناول الغذاء الصحى، عدم تناول وجبات دسمة والعشاء مبكرا وعدم النوم بعد الأكل مباشرة، التقليل المنبهات والكافيين والتدخين خاصة فى فترة المساء، تثبيت مواعيد النوم والاستيقاظ بشكل روتينى، وتجنب النوم نهارا، اختيار سرير مريح ومناسب مع جعل الغرفة هادئة ومظلمة قدر الإمكان واستخدام غرفة النوم للنوم فقط، عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية والمحمول قبل النوم بساعة، عدم التفكير فى اي أمور مزعجة ومشاكل الحياة اليومية قبل النوم قدر الإمكان، تناول المشروبات المهدئة أو الأعشاب المهدئة او أدوية تحت إشراف الطبيب وبشكل متقطع.