أفاد فريق كبير من علماء الاجتماع وعلماء النفس وأخصائيي طب الشيخوخة المنتسبين إلى مجموعة من المؤسسات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، أن النساء اللواتي ما زلن متفائلات مع تقدمهن في السن يملن إلى الحصول على حركة أفضل حيث تبدأ عملية الشيخوخة في التأثير على أجسادهن.

ففي دراستهم التي نشرت في مجلة JAMA Psychiatry ، أجرت المجموعة مقابلات مع الآلاف من النساء الأكبر سنا في العديد من المراكز السريرية واختبرتهن أيضا على قوة القبضة وسرعة المشي والسهولة التي يمكن أن ينهضن بها من كرسي.

و أظهرت الأبحاث السابقة والكثير من الأدلة القصصية أنه مع وصول الناس إلى سن معينة، تبدأ أجسامهم في العمل بشكل أقل، يختلف توقيت العملية والسرعة التي تتطور بها من شخص لآخر لأنها مرتبطة بالعديد من العوامل الأخرى، على الرغم من أنه تم العثور على بعض العوامل التي لها تأثير مباشر.

فالأطعمة التي يتناولها الشخص، على سبيل المثال، أو مقدار التمارين التي يمارسها، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مدى تقدم الشخص في العمر، و في هذه الدراسة، وجد الباحثون أن نظرة المرأة يمكن أن يكون لها تأثير أيضا.

أحد الأنماط التي وجدوها هو أن هؤلاء النساء اللواتي لديهن نظرة أكثر تفاؤلا مع تقدمهن في السن يملن إلى رؤية المزيد من الانخفاضات الطفيفة في سهولة الوقوف وسرعة المشي، ولكن ليس في قوة قبضتهن.

ويقترح الباحثون أن التفاؤل قد يحمي النساء المسنات من التلف الناجم عن الالتهاب الناجم عن الإجهاد، وفي بعض الحالات، يجعلهن يتخذن خيارات نمط حياة أفضل، كما تشير النتائج أيضا إلى أن النساء يمكنهن إبطاء مشاكل التنقل المرتبطة بالعمر من خلال تحسين توقعاتهن.