أدان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق أمس الاثنين، ما أسفر عن وقوع 13 قتيلا، داعيا إلى احترام القانون الدولي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان إن جوتيريش دعا أيضا الى تجنب أي تصعيد في المنطقة، محذرا من أن أي خطأ في الحسابات يمكن أن يؤدي الى نزاع أوسع نطاقا في المنطقة التي تعاني أساسا من عدم الاستقرار مع عواقب مدمرة على المدنيين.
وأعلن قسم العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني أمس الاثنين، مقتل الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف قنصلية إيران في دمشق.
وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أنه تم إرسال رسالة مهمة إلى الحكومة الأمريكية باعتبارها مؤيدة لإسرائيل، بخصوص الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران بدمشق.
وفي وقت لاحق، أعلن مسؤولان أمريكيان أن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت طهران مباشرة بأنها لم تكن على علم بالضربة التي تعرضت لها القنصلية الإيرانية في دمشق، وأنه ليس لواشنطن أي صلة بذلك.