قال محمود مسعود مدير وحدة الدراسات الاقتصادية بالمنتدي العالمي للدراسات المستقبلية، إن إفطار الأسرة المصرية أضحى ركيزة مهمة، حيث إننا ننتظر هلال شهر رمضان كل عام حتى نلتقى جميعا في إفطار الأسرة المصرية تلك السنة الحسنة التي سنها الرئيس عبد الفتاح السيسى بحيث يجتمع مع الأسرة المصرية التي يراها نقطة الارتكاز في مسيرة الدولة المصرية، كما جاء في كلمته "الأسرة التى تجمعنا فى وطننا الغالي مصر، وتعبر عن أمتنا العظيمة، الأمة المصرية العريقة".

وأضاف مسعود، أن ما يميز إفطار الأسرة هذا العام أنه يأتي عقب أداء الرئيس عبد الفتاح السيسى لليمين الدستورية رئيسًا لمصر ليبدأ ولاية جديدة يحمل على عاتقه فيها مسئولية استكمال مشروع الجمهورية الجديدة الذى أطلقه منذ أن تولى المسئولية، فقد أكد في سياق حديثه على التزامه وتعهده بهذه المسئولية، "إذ أنه بالأمس القريب عاهد الجميع على رعاية مصالح الشعب، والحفاظ على سلامة أراضيه، ومستمرًا في السعي والاجتهاد من أجل رفعة وعزة مصر، وتوفير الحياة الكريمة لشعبها، والحفاظ على أمنها القومى واستقلالها، وريادتها الإقليمية ودورها الدولي"، ونحن أيضا نعاهدك يا سيادة الرئيس بأن نكون مخلصين لوطنا، مؤيدين لتوجهاتكم، داعمين لتحركاتكم، مؤازرين لخطواتكم، فسر على بركه الله وتوفيقه.