أعلن خبراء دوليون أن قارة إفريقيا تحققت تقدمًا في 12 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ولكنهم أكدوا أن هذا التقدم لا يكفي لتحقيق تلك الأهداف بحلول عام 2030.

صدر هذا التقرير من فريق خبراء يمثلون لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإفريقيا وبنك التنمية الإفريقي، وقد تم عرضه في المنتدى الإفريقي الإقليمي العاشر للتنمية المستدامة، الذي انعقد اليوم الثلاثاء في أديس أبابا، وسيستمر حتى يوم الخميس.

أشار التقرير إلى عدم توزيع التقدم بشكل متساوٍ بين المناطق الإفريقية، حيث كانت مناطق غرب وشمال إفريقيا الأكثر تقدمًا، في حين كانت منطقة شرق إفريقيا أقله. وأكد الخبراء في تقريرهم أن الدول الأفريقية ليست جميعها على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف بحلول عام 2030، وأن هناك نقصًا عامًا في المعلومات الضرورية لتتبع وقياس التقدم في إفريقيا.

وشدد نائب السكرتير التنفيذي لبرنامج الدعم التابع للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، أنطونيو بيدرو، على ضرورة تحسين البنية التحتية للمعلومات من أجل مراقبة وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة بفعالية، مع التركيز على مواجهة التحديات الاجتماعية والسياسية والبيئية والاقتصادية.

وأوضح الخبراء أهمية استخدام التقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، للتدخل بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الموارد الداخلية وتحسين الحوكمة المؤسساتية.

وأكد التقرير على أهمية تطوير مؤشرات خاصة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة للمقارنة بين أداء الدول الأعضاء.