الخميس 13 يونيو 2024

أدباء نوبل| السويدي «فرنر فون هايدنستام»..داعيًا إلى نهضة أدب الخيال

فرنر فون هايدنستام

ثقافة20-5-2024 | 12:16

همت مصطفى

تعد جائزة «نوبل»، هي أشهر الجوائز العالمية في حقول الإبداع والخلق والابتكار المتنوعة، وعقب نيل الجائزة للفائزين بها يتعرف عليهم العالم أكثر ويحظون بشهرة واسعة عبر قارات العالم كله، مما يدفع بنا للبحث عن رحلتهم ومسيرتهم، وإسهاماتهم للبشرية وتنميتها وتطورها.

ومع قسم الثقافة ببوابة «دار الهلال»، نحتفي معًا بحاصدي جائزة نوبل في الآداب لنسطر بعضًا من تاريخ إبداعاتهم ورحلتهم، من عقود كثيرة منذ بداية القرن بداية القرن العشرين، منح الجائزة لأول مرة في عام 1901 في فروع الكيمياء والأدب والسلام والفيزياء وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.

نلتقى اليوم مع  الشاعر السويدي  « فرنر فون هايدنستام»

ولد الأديب « فرنر فون هايدنستام»  في 6 يوليو 1859 ونشأ  في أسرة أرستقراطية، وعندما كان شابًا أُرسل لدراسة الفن والأدب في  مدرسة الفنون الجميلة في فرنسا.

 

وكان شاعرًا وكاتبًا نثريًا قاد رد الفعل الأدبي على الحركة الطبيعية في السويد، داعيًا إلى نهضة أدب الخيال، والجمال والمواضيع الوطنية، وكان  معارضًا للمذهب الطبيعي والبرنامج الأدبي الواقعي في السويد.

 

قدم كتابه الأول من القصائد بعنوان «سنوات الحب والتجوال»، وهو مستوحى من زيارته إلى الشرق الأوسط، وفي الكتاب ويصور «هايدنستام» تلك المنطقة على أنها أرض العجائب من الملذات الغريبة،

 

 أعمال أكثر قراءة 

 

كانت أعمال «هايدنستام» الأكثر قراءة على نطاق واسع هي الرواية التاريخية متعددة الأجزاء كارولينرنا «رجال تشارلز»، والتي تدور حول المؤامرات الملكية المحيطة بملك السويد تشارلز الثاني عشر قبل قرن من الزمان.

 

جائزة نوبل 

 

التحق بالأكاديمية السويدية عام 1912 ، حصل «هايدنستام» على جائزة نوبل في الأدب عام 1916، وجاء ذلك «اعترافًا بأهميته كممثل رائد لحقبة جديدة في أدبنا» عن مؤلفاته وشعره ورواياته.

 

قيل عن «فون هايدنستام» في مجلة تايم إنه « ثار ضد التشاؤم الأدبي»، لكن شعبيته ككاتب تضاءلت في العقود الأخيرة من عمره، ولم يكتب شيئًا تقريبًا، لسنوات عديدة

وكان  «هايدنستام» على خلاف علني مع الكاتب المسرحي السويدي أوجست ستريندبرج، الذي وصفه ذات مرة بأنه «الرجل الأكثر ذكاءً في السويد».

 

 «فون هايدنستام»

 

«سنوات الحج والتجول..  «قصائد مجمعة» 1888،  إنديميون 1889،  هانز ألينيوس 1892، قصيدة ملحمية،  ديكتر 1895، رجال تشارلز1898،  هيليجا بيرجيتاس بيلجريمسفارجد 1901، ملك وحملاته 1902، فولكونجا تريديت 1907، سفينسكارنا أوتش ديراس هوفدينغار1910، ساملاد سكريفتر 1912، إنديميون 1913.

 

وقدم أيضا: نيا ديكتر، «قصائد مجمعة» 1915 ، العراف 1919، تانكار أوتش تكنينجار 1920، سكوجين سوسار1921، نار كاستانجيرنا بلومادي 1941، مذكرات، نشرت بعد وفاته.

 

رحل « فون هايدنستام» عن عالمنا 20 مايو 1940 أوفراليد، السويد بعد أن ترك بصمة  مهمة في تاريخ الأدب العالمي الحديث.