يشير دكتور تامر فهمي أستاذ مساعد طب وجراحة العيون أنه بكل تأكيد، تكرار الإصابة لا يسبب مشاكل أكثر من إحمرار العين والشعور بحرقان وحكة، ولكن بعد فترة يتغير مقاس العين نتيجة الاحتكاك والحكة ويحدث نوع من ضعف الإبصار. وهناك مرض (القرنية المخروطية) مصاحب لمرض حساسية العين، وهذا المرض يعمل علي إضعاف البصر ويحتاج المريض بعد فترة من الإصابة لعمليات تثبيت أو تركيب دعامة أو ترقيع القرنية، ولكن ليست الإصابة بحساسية العين السبب المباشر، ولكنه مصاحب لها بسبب الحكة المستمرة بالعين. ولأن خير علاج هو الوقاية ولأن هناك بعض المسببات تأتي برد فعل من العين للإصابة بالحساسية فلابد من تفادي هذه المسببات، وبالتالي عندما يتناول المريض أي علاج فهو فقط يكون لتهدئة الحساسية، بالإضافة إلي من عدم التعرض المباشر للعوامل التي تعمل علي تهيج العين فلابد من ارتداء نظارة الشمس عند التعرض للشمس وقت الذروة ، وتجنب التعرض للأتربة وإذا حدث فلابد من غسيل العين بالماء البارد ولو استطعنا عمل كمادات ثلج فهذا أفضل للعين مع تناول أدوية مهدئة للحساسية علي شكل قطرات ، ولكن في المواضع التي بها حساسية شديدة وحكة بالعين فلابد من إعطاء المريض دواء مضاد للحساسية به نسبة من الكورتيزون خفيفة، ولكن كل هذه الأدوية لابد أن تؤخذ تحت إشراف طبيب متخصص وليس من خلال الصيدلي.