الثلاثاء 18 يونيو 2024

جائزة جامعة الأمير محمد بن فهد تحتفل بتسليم جوائز الفائزين في الدورة الأولى

جائزة جامعة الأمير محمد بن فهد

عرب وعالم5-6-2024 | 12:34

دار الهلال

نظمت الأمانة العامة لجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل إنتاج علمي، اليوم الأربعاء، حفل تسليم الفائزين بجوائز الدورة الأولى للجائزة والتي يبلغ مجموع جوائزها 250 ألف دولار، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، تحت رعاية الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.

وكانت الأمانة للجائزة قد أعلنت عن أسماء الفائزين في الدورة الأولى بعد أن تلقت 650 طلبا للمشاركة في فروع الجائزة الستة وبعد مراجعة الطلبات المستوفاه للشروط وتقييم الأعمال المتقدمة للمشاركة وتطبيق المعايير والشروط تمت الموافقة على 472 طلبا، فيما تم استبعاد 178 طلبا لعدم استيفائها الشروط المطلوبة، فيما تم حجب الجائزة عن فرعين من فروعها.

ففي فرع جائزة أفضل إنتاج علمي في البحث العلمي، حصدت الجائزة، الجامعة التكنولوجية - العراق، وجامعة القصيم - السعودية، وفي فرع جائزة أفضل إنتاج علمي في الريادة والابتكار، حققت الجائزة جامعة المنصورة - مصر، وجامعة بابل - العراق، أما في فرع جائزة أفضل إنتاج علمي في التقنية والتحول الرقمي، فقد نالت الجائزة، جامعة بابل - العراق.

وبشأن نتيجة جائزة أفضل مشروع بحثي مشترك بين جامعات عربية وجامعات دولية ، فاز بها اﻟﻤﺸﺮوع اﻟـﻤُﻘﺪم ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت: اﻟﺒﺮﯾﻄﺎﻧﯿﺔ (ﻣﺼﺮ ، ﺷـﻘﺮاء- اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ، ﻗـﺎﺻﺪي ﻣﺮﺑـﺎح ورﻗﻠﺔ- اﻟﺠﺰاﺋـﺮ، Lincolin- ﺑﺮﯾﻄﺎﻧﯿﺎ).

وبشأن نتيجة جائزة أفضل إنتاج علمي يخدم التنمية المجتمعية في إطار أهداف التنمية المستدامة، فازت بها جامعة سوهاج - مصر، وجامعة حلوان –مصر.

وفيما يتعلق بنتيجة جائزة أفضل مشروع تخرج طلبة المرحلة الجامعية الأولى ، فتم حجب الجائزة، ومضاعفة قيمة الجائزة وإضافة فروع جديدة وتحويلها إلى جائزة عالمية، حيث وافق المجلس على مضاعفة قيمة الجائزة في نسختها الثانية إلى نصف مليون دولار وتحويلها إلى جائزة عالمية تهدف من خلالها إلى تعزيز البحوث العلمية من مختلف دول العالم.

وأﻗﺮ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﺮﻋﺎً ﺟـﺪﯾـﺪاً ﻟـﻠﺠﺎﺋـﺰة وھـﻮ أﻓـﻀﻞ ﺑﺮاءة اﺧﺘﺮاع ﻟﯿﻀﺎف إﻟﻰ ﺑﻘﯿﺔ ﻓﺮوﻋﮭﺎ وھﻲ: أفضل إنتاج علمي فــي البحث العلمي، أفــضل إنــتاج عــلمي في الـريـــادة والابـــتكار، أفـــضل إنـــتاج عـــلمي جـامعي في التقنية والـــتحول الـرقـــمي، أفـضل مشـروع بـحثي مشـترك بـين جـامـعات عـربـية وجـامـعات دولية، أفـضل بـحث عـلمي يخـدم التنمية المجتمعية في إطار أهداف التنمية المسـتدامة، وأفضل مشروع تخرج لطلاب المرحلة الجامعية الأولى.

وتُعد هذه الجائزة إحدى مبادرات جامعة الأمير محمد بن فهد على مستوى العالم والتي أطلقت خلال مؤتمر الاتحاد في دورته الـ53، وتهدف إلى تعزيز البحث العلمي والبحوث التطبيقية والارتقاء بمستوى البحث العلمي في الوطن العربي، والتعاون بين الجامعات العربية في المجالات العلمية والأكاديمية لزيادة قدراتها التنافسية على المستوى الإقليمي والعالمي؛ إضافة إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي والتشجيع على النشر في المجلات العلمية وخلق روح المنافسة العلمية بين الباحثين عمومًا.

ويأتي إطلاق هذه الجائزة في إطار مسؤولية جامعة الأمير محمد بن فهد المجتمعية والعلمية وتأكيد دورها البارز في المساهمة في إثراء البحث العلمي ودفع مسيرته وازدهاره وتشجيع الباحثين على مستوى الوطن العربي على مواصلة المزيد من البحوث العلمية المميزة.

وتسعى الجامعة إلى تشجيع البحث العلمي في الوطن العربي وتحفيز الباحثين المقتدرين على البحث والابتكار والريادة بمنحهم الإمكانيات الضرورية المادية لخوض غمار المنافسة، وتأتي هذه الجائزة تتويجا لأهدافها وخططها في رسم معالم حقيقية تشق بها طريقا للبحث العلمي الجاد في شتى المجالات، لا تستثني من ذلك أي جامعة من جامعات الوطن العربي إيمانا من مسؤوليها أن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي هو مهمة نهضوية تشاركية بين الجامعات والأفراد وأن فوائد هذا البحث ستعود لا محالة بالمنفعة على المجتمعات العربية قاطبة.

ورأت الجامعة أن اتحاد الجامعات العربية هو المؤسسة التي يمكن أن تقود هذه المسيرة وتشرف على هذا النشاط العلمي المرموق، نظرا لدور الاتحاد الريادي في التنسيق بين الجامعات العربية، وخبرته الطويلة في تجسيد الأهداف السامية للاتحاد التي رسمها منذ نشأته لخدمة الأمة العربية، وتطوير البحث العلمي، واللغة العربية، والدين الإسلامي الحنيف.

يشار إلى أنه تم تشكيل لجنة تحكيم من مختلف الدول العربية وذلك بعد الاطلاع على أكثر من ثلاثين سيرة ذاتية لباحثين متميزين ومن ذوي الخبرة والاختصاص وممن يتمتعون بسيرة علمية بارزة على مستوى الوطن العربي، وبعد مناقشة السير الذاتية تم اختيار الأفضل ممن استوفت فيهم المؤهلات والخبرة الكافية التي تؤهلهم من تحكيم أبحاث الجائزة بالمستوى المطلوب.

وحددت أمانة الجائزة عددا من الشروط المحكمة العامة لاختيار الأعمال المنافسة على فروع الجائزة المختلفة وهي: الأصالة، الأمانة العلمية، أسس ومقومات الابتكار، إمكانية التطبيق الميداني، أن يكون قد تم نشر الإنتاج البحثي في مجلة علمية محكمة أو مصنفة يمكن أن يكون الإنتاج البحثي تم من خلال عدد من رسائل الماجستير والدكتوراة، وألا يكون قد قدم لنيل جائزة علمية ضمن مسابقة وطنية أو دولية، أن يكون حديثا (خلال الخمس سنوات الماضية)، وأن يكون له انعكاس واضح على المجتمع.