الخميس 20 يونيو 2024

شرطة مونتريال تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المعتصمين في جامعة ماكجيل

استخدام الغاز المسيل للدموع

عرب وعالم8-6-2024 | 21:27

دار الهلال

استخدمت شرطة مونتريال الكندية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين المعارضين لإسرائيل والمطالبين بوقف الحرب على غزة في جامعة ماكجيل، بعد أن احتجزوا في مبنى الإدارة كجزء من "دعوة عالمية للعمل".

وأفادت منظمة التضامن من أجل حقوق الإنسان الفلسطينية في ماكجيل اليوم السبت أنهم اقتحموا مبنى الإدارة "للضغط على جامعة ماكجيل لقطع العلاقات مع ما وصفوه بأعمال الإبادة الجماعية".

وتصدى أفراد الشرطة للتجمع خارج المبنى واستخدموا الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم. وبعد فترة قصيرة، تم إصلاح المصدات التي نصبها المحتجون وبدؤوا في استخدام الرفوف وأشياء أخرى لبناء حاجز بينهم وبين الشرطة.

وأكدت المجموعة التي تقود الاحتجاج أن الجامعة "قمعت كل القنوات المؤسسية التي كانت تستخدمها الطلاب للتعبير عن مطالبهم باتخاذ إجراءات ضد ما يعتبرونه إبادة جماعية".

دعا المحتجون في جامعة ماكجيل إلى سحب استثمارات الجامعة في الشركات المتورطة في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والتي تُصنف على أنها أعمال إبادة جماعية يومية.

أصدرت منظمة التضامن من أجل حقوق الإنسان الفلسطينية في ماكجيل بيانًا حادًا، انتقدت فيه الجامعة لرفضها مطالب الطلاب بسحب استثماراتها من الشركات المرتبطة بإسرائيل. وأكد البيان أن "الطلاب استنفروا داخل المبنى لاستعادة الجامعة التي ما زالت تدعم وتمول الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني". وأضاف البيان "في حين تتقدم قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى رفح وترتكب جرائمها، يظل مديرو ماكجيل يحتفظون بعلاقاتهم المالية والأكاديمية مع إسرائيل بدون أدنى خجل."

من جهته، صرح متحدث باسم الشرطة أن الضباط لا يزالون في مبنى الإدارة ويتحدثون إلى المحتجين الذين يرفضون المغادرة، مشيرًا إلى أنه قد يتم بعد ذلك تنفيذ اعتقالات.

هذه الاحتجاجات قد اشتدت في العديد من البلدان حول العالم، بما في ذلك كندا وفرنسا والمكسيك وأستراليا، في ظل حملة قمع تتزايد ضد الطلاب، مع تزايد عدد القتلى المدنيين والأطفال بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.