الأربعاء 26 يونيو 2024

في العيد .. احذري من سلوكيات خاطئة تُضعف الروابط الأسرية

لمه العائلة

سيدتي17-6-2024 | 16:04

منة الله القاضي

يعتبر العيد فرصة للتجمع الأسري، وتحقيق مزيد من الترابط بين مختلف الأجيال،.. لكن هناك بعض السلوكيات الخاطئة التي قد تُضعف الروابط بين أفراد الأسرة وتؤدي إلى تفككها.

وفي السطور التالية نستعرض أهم السلوكيات التي عليكِ تجنبها حتى تحافظي على الروابط العائلية وتستمتعي بفرحة العيد،.. وفقاً لما نشر على  موقع "Geediting"

التواصل الضعيف

 التواصل الفعّال أساس كل علاقة ناجحة،.. يجب تجنب الإغفال أو التقليل من شأن التواصل مع أفراد الأسرة، والحرص على مشاركة المشاعر والأفكار بصدق، فقد يؤدي ضعف التواصل لتباعد الروابط الأسرية.

عدم احترام الحدود  

من المهم احترام خصوصية كل فرد وتقدير حدوده، فعليكِ تجنب التدخل في شؤون الآخرين دون إذن، مما يُظهر احترامًا لاستقلاليتهم ويجعل الروابط الأسرية أكثر قوة.

النفد المستمر

تجنبي الانتقادات المستمرة، فقد تؤدي لشعور أفراد الأسرة بالإحباط. من المهم تقديم الدعم والتشجيع بدلاً من التركيز على السلبيات.

عدم التقدير

 يعد التقدير جزءًا حاسمًا في تقوية الروابط الأسرية. فعليكِ إظهار الامتنان لأفراد أسرتك، لتجنب خلق شعور كامن بعدم تقديرك لهم.

عدم تخصيص الوقت الكافي

لا يجب أن تُصبح مشاغل الحياة عائقًا أمام قضاء أوقات قيّمة مع الأسرة، حيث تُسهم هذه الأوقات في خلق ذكريات جميلة وتعزز من قوة الروابط.                    

عقد المقارنات

تجنبي عقد المقارنات بين أفراد الأسرة، حيث يمكن أن تُولّد مشاعر سلبية. من المهم التأكيد على إنفراد كل شخص والإشادة بإنجازاته بدلاً من المقارنة.

تجاهل المساعدة

 يجب دائمًا أن نكون جاهزين لتقديم المساعدة لأفراد أسرتنا، فذلك يُظهِّر اهتماما حقيقيا ويعزز من روابط المودة.

عدم التسامح

 التسامح هو حجر زاوية في استدامة الروابط الأسرية. فالتغاضي عن الأخطاء من أجل الحفاظ على لمه العائلة يعد حجر الأساس في التمتع بروابط أسرية قوية.