كشفت الإحصاءات عن تزايد موجة الاعتداءات ضد اللاجئين، في ألمانيا؛ لتصل إلى 3533، حالة اعتداء على لاجئين، أو مراكز إيوائهم، خلال عام 2016، بالمقارنة مع عام 2015 التي بلغت فيه الاعتداءات 1031 حالة.
وأعربت الحكومة الألمانية عن قلقها إزاء تنامي كراهية الأجانب، والتشدد اليميني، في شرق ألمانيا، محذرة من أنهما يشكلان تهديدا، على السلم الاجتماعي.
وحسبما ذكرت وزارة الداخلية الألمانية، أيضا، فإن عدد الاعتداءات التي استهدفت المتطوعين أو المنظمات التي تعنى بشؤون اللاجئين، بلغ 217 حالة، وأدانت الحكومة الألمانية من جانبها تلك الاعتداءات.
كما نددت المتحدثة باسم كتلة اليسار في البرلمان الألماني، العنف ضد اللاجئين قائلة: «هذا يوازي معدل عشر اعتداءات في اليوم»، واستطردت: «هل يجب انتظار سقوط قتلى قبل اعتبار أعمال العنف التي يمارسها اليمين المتطرف، مشكلة تمس الأمن الداخلي».
" دريسدن" أكثر المدن عنصرية
وتعد مدينة دريسدن، بولاية سكسونيا شرقي ألمانيا، مهد ومعقل حركة «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب» ، التي تتظاهر منذ أكتوبر من عام 2014، ضد الإسلام والمسلمين، ووجود الأجانب في ألمانيا.
وبلغت هذه الاحتجاجات ذروتها مع تدفق اللاجئين السوريين، على ألمانيا العام الماضي.
