واصلت البورصة المصرية خسائرها لدى اغلاق تعاملات اليوم/الاثنين/ مع استمرار عمليات البيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والأجنبية في إطار إعادة هيكلة المحافظ المالية وتسويات المراكز قبيل نهاية الشهر.
وخسر راسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 9ر8 مليار جنيه ليبلغ مستوى 3ر592 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 3ر933 مليون جنيه.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية /إيجي اكس 30/ بنسبة 2 فى المائة ليبلغ مستوى 93ر12023 نقطة ، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي اكس 70/ بنحو 48ر1 فى المائة ليبلغ مستوى 46ر476 نقطة، شملت الانخفاضات مؤشر /إيجي اكس 100/الأوسع نطاقا والذى تراجع بنحو 33ر1 فى المائة ليبلغ مستوى 5ر1146 نقطة .
وقال وسطاء بالبورصة، إن الهبوط الذي تشهده الأسهم يرجع إلى عدة أسباب أبرزها إتجاه شرائح من المستثمرين خاصة الصناديق الاستثمارية إلى تسوية مراكزها المالية والبيع من أجل تسييل أجزاء من محافظها لمواجهة عمليات الاسترداد وتوزيعات الأرباح على خلفية الأرباح القياسية التي سجلتها الأسهم منذ تحرير سعر الصرف في نوفمبر الماضي.
من جانبه قال حسني السيد محلل أسواق المال إن عدم اتضاح الرؤية بشأن ضريبة الدمغة خلق حالة من التحفظ لدى القوى الشرائية ما أدى إلى زيادة الضغوط البيعية خلال التعاملات وزاد من حدة الهبوط للأسهم.