أكد مظهر محمد صالح، المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، اليوم السبت، أن إلغاء الديون لصندوق النقد الدولي يعكس الجدارة الائتمانية العالية والثبات الاقتصادي للعراق، مشيرا إلى أن العراق حاليًا في عملية سداد القروض التنموية طويلة الأجل للبنك الدولي.

وبحسب صالح، الذي تحدث لوكالة الأنباء العراقية (واع)، فإن العراق شارك في حوالي خمس برامج مع صندوق النقد الدولي منذ عام ٢٠٠٤، بما في ذلك برامج للاستعداد الائتماني، تهدف إلى دعم الاستقرار الاقتصادي خلال فترات الأزمات، خاصة أثناء حرب مكافحة الإرهاب ضد داعش.

وأضاف أن هذه البرامج شملت دعم الموازنة العامة وتمويل برامج الاستقرار الاقتصادي، مع اشتراطات من الصندوق الدولي لتنفيذ إصلاحات اقتصادية، مثل تحسين إدارة المالية العامة، وتعزيز الشفافية، ومكافحة الفساد، وإصلاح قطاع الطاقة.

وأكد أن قيمة القروض التي تلقاها العراق لم تتجاوز ٥ مليارات دولار للقرض الواحد، مع سداد معتدل لهذه القروض على فترات منتظمة وبفائدة سنوية منخفضة، لا تتجاوز ٤.٥٪.

وفيما يتعلق بالقروض التنموية الطويلة الأجل من البنك الدولي، أكد صالح أن العراق لا يزال في عملية التسديد والالتزام بالسحب لمواصلة مشاريع التنمية، مؤكدًا استمرار التعاون مع الصندوق الدولي والبنك الدولي لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والتنمية في العراق.