قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، اليوم، بجولة تفقدية لمدرستي "الشهيد عقيد طيار هشام حسني بيومي" التابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمية، و"الزقازيق الثانوية بنات" التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية.
ورافقهما خلال الجولة الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، والمهندسة لبنى عبد العزيز نائب المحافظ، وقيادات الوزارة، وعلي عبد الرؤوف مدير مديرية التربية والتعليم بالشرقية.
وخلال زيارة مدرسة "الشهيد عقيد طيار هشام حسني بيومي"وتضم ٣٥٠٠ طالب تفقد الوزير والمحافظ قاعات رياض الأطفال، معامل العلوم، معمل الحاسب الآلي، وغرفة مناهل المعرفة، واجتمع الوزير والمحافظ والوفد المرافق لهما مع معلمي المدرسة؛ للاستماع إلى آرائهم حول الإجراءات التنفيذية الجديدة لمواجهة الكثافات الطلابية، وسد العجز في أعداد المعلمين، وإعادة هيكلة التعليم الثانوي، وجذب الطلاب للمدارس، وأكد الوزير أن هذه اللقاءات تأتي في إطار حرص الوزارة على التواصل المستمر مع المعلمين والاستماع إلى مقترحاتهم، مما يعزز روح التعاون والشراكة في تطوير العملية التعليمية وتسهم في بناء جسور الثقة.
وأشاد المعلمون بالقرارات الجديدة المبنية على احتياجات واقعية وميدانية للتحديات المزمنة التي تواجه العملية التعليمية، مؤكدين أهمية تحفيز الطلاب وجذبهم للمدرسة، وكذلك ممارسة الطلاب للأنشطة، فضلًا عن ضرورة عقد اختبار أسبوعي لقياس ومتابعة أداء الطلاب وقياس نواتج التعلم.
وعقب ذلك، توجه الوزير والمحافظ والوفد لتفقد مدرسة "الزقازيق الثانوية بنات" وعدد طالباتها ١٥٥٠ طالبة، وتفقد الوزير والمحافظ والوفد المرافق معمل الأحياء، ومعمل الحاسب الآلي، كما شاهدوا معروضات فنية للطالبات أشاد الوزير بها، وشجعهن على الاستمرار في تنمية مواهبهن.
وحرص الوزير على عقد لقاء مع المعلمين بالمدرسة للاستماع إلى آرائهم حول سبل تفعيل الأنشطة، وجذب الطلاب إلى المدرسة، بالإضافة إلى آراء المعلمين حول نصاب الحصص ومقترحاتهم لتحسين العملية التعليمية، مؤكدًا أن الوزارة تسعى لتقديم أقصى ما يمكن للمعلمين تقديرًا لجهودهم ومكانتهم.
كما ناقش الوزير المعلمين حول أهمية إعادة هيكلة التعليم الثانوي، والذي يسمح بوقت كاف لتدريس المنهج، ويساعد على اكتساب الطلاب المهارات الحياتية وإعدادهم لسوق العمل، مشيرًا إلى أن المواد الدراسية لأفضل نظم التعليم على مستوى العالم لا تتعدى 8 مواد في العام الدراسي.
وأكد معلمو المدرسة أهمية توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة للطلاب، مشيرين إلى أن هذه الخطوات ستسهم في رفع مستوى التعليم وتحقيق الأهداف المرجوة.