الثلاثاء 27 اغسطس 2024

محافظ الدقهلية: الشعب المصري يضرب أروع الأمثلة في المحبة والتآخي

جانب من مشاركة الاحتفال

محافظات26-8-2024 | 21:51

دار الهلال

قام اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، واللواء حسام عبدالعزيز مدير أمن الدقهلية بمشاركة الأخوة الأقباط الاحتفال بمولد القديس مارجرجس الروماني الملقب بأمير شهداء المسيحية بديره بميت دمسيس مركز أجا وعقب الانتهاء من الاحتفال وتقديم التهنئة قاموا بزيارة مقام الشهيد محمد ابن أبو بكر الصديق بمسجده بجوار الكنيسة بميت دمسيس.

جاء ذلك بحضور نيافة الأنبا مرقص مطران شبرا الخيمة والنائب البابوي لدير مارجرجس بميت دمسيس، ونيافة الأنبا صليب أسقف ميت غمر وتوابعها، نيافة الانبا اكسيوس أسقف المنصورة وتوابعها، القمص مكاري غبريال وكيل دير مارجرجس بميت دمسيس، والشيخ صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، والدكتور إيهاب منصور معاون المحاف، واللواء صبري عبده رئيس مركز ومدينة أجا.

وقال " المحافظ " خالص تهاني القلبية للأخوة الأقباط شركاء الوطن بمناسبة الاحتفال بمولد القديس مارجرجس داعياً الله عز وجل أن يمن علينا بدوام نعمة الترابط والأخوة وان يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء وأن يجعل أيامنا كلها أعياد.

كما قال اللواء "مرزوق" اليوم انتابني شعور كبير لم أشعر به من قبل وأنا أشاهد الجميع هنا أقباط ومسلمين يتشاركون الاحتفال مع عزف النشيد الوطني وإطلاق الزغاريد والفرحة تملأ الوجوه في وسط الاستماع إلي أغنية ( فيها حاجه حلوة) فمصر حلوه وجميله بشعبها.

وأشار "المحافظ" إلى أن مشهد كنيسة القديس مارجرجس بجوار مسجد الشهيد محمد ابن إبي بكر الصديق لن تراه سوي في مصر ملتقي الأديان السماوية أرض المحبة والسلام بلد الأمن والأمان.
كما أشار اللواء "مرزوق" إلي أن الشعب المصري بكافة أطيافه الدينية ضرب أروع المثل في المحبة والتآخي والسلام وحب الوطن، فلن تجد دولة علي وجه الأرض فيها اختلاف في الأديان أو الطوائف أو المذاهب وبها استقرار كما في مصرنا الحبيبة.

وأكد "المحافظ" علي أن الاحتفال بالمناسبات الدينية هي صلة الترابط والتراحم بين المسلمين والأقباط والسر وراء الحفاظ علي هذا الوطن، لأن الاحتفال بالمناسبات الإسلامية تجد الإخوة الأقباط يتسابقون لتقديم التهنئة إلى المسلمين والعكس صحيح تجد المسلمين يتسابقون لتقديم التهنئة إلى الإخوة الأقباط في أعيادهم واحتفالاتهم.

كما أكد اللواء "مرزوق" علي أنه ما دام هذا الترابط والتآخي بين الأقباط والمسلمين مستمر لن تستطيع أي قوي النيل من أمن مصر واستقرارها، لأن قوة أي دولة من قوة شعبها وتماسكه وترابطه هو سر وراء قوته الدفاعية والعسكرية.