تسبب مقطع فيديو تناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي في أزمة لسائح أمريكي، بعدما وثق تسبّبه بفوضى عارمة في مدرّج المطار، ما دفع السلطات الكولومبية بإصدار قرارًا بترحيله.
ودخل السائح الأمريكي في نوبة من الغضب وبدأ في إحداث الفوضى لأنه تأخر عن رحلته الداخلية المتجهة من العاصمة بوغوتا إلى مدينة قرطاجنة الكولومبية، حسبما أظهر الفيديو الذي انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل.
وفي الفيديو ظهر السائح وهو مصاب بنوبة غضب هستيرية، حيث حاول الدخول إلى الطائرة وركل الباب بعنف بشكل متواصل.
وبحسب صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، ذكر مسؤول "نقابة عمال النقل الجوي الكولومبي" دانييل جالو، أن الشرطة المحلية اعتقلت السائح ورُحّل إلى بلده بعد ساعات، موضحا أن السلوك العدواني للسائح الأمريكي كان حتمًا سيعرض طاقم الطائرة والمسافرين الآخرين للخطر.
وكان المسافر قد وصل إلى البوابة بعد إغلاقها، عندها منعه أفراد الطاقم من الدخول، لكنه لم يمتثل بل تجاوز الطوق وحاول الصعود إلى الطائرة بالقوة. وعندما اكتشف أن الباب تم إغلاقه بإحكام، أصيب بنوبة غضب، وبدأ بركل الباب في حالة من اليأس، قبل أن يسقط على ركبتيه ويضرب النافذة وهو يتوسل للموظفين للسماح له بالدخول.
وعلى الفور، ألقي القبض عليه واقتادوه إلى مكتب الهجرة في المطار، لكنه لم يمتثل أيضًا واعتدى على أحد المسؤولين، فما كان منهم إلا حجزه وترحيله من كولومبيا خلال ساعات.