الخميس 29 اغسطس 2024

الأربعاء المقبل.. انطلاق فاعليات "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي" بالشارقة

المنتدي الدولي للاتصال الحكومي

عرب وعالم29-8-2024 | 13:47

دار الهلال

 تنطلق الدورة الـ13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، يومي 4-5 سبتمبر المقبل تحت شعار "حكومات مرنة... اتصال مبتكر"، ، حيث يناقش المشاركون فيه قضايا حيوية تمتد من حرب المعلومات التي تتجاوز الحدود الجغرافية، إلى الاقتصاد القائم على تنافسية المواهب ومستقبلنا الرقمي في ظل انتشار "التزييف العميق". 

ففي جلسة "المواهب.. تنافسية عالمية على مفتاح النجاح في القرن الـ 21"، التي يتم تنظيمها بالتعاون مع مجلة فوربس الشرق الأوسط ضمن فعاليات اليوم الأول، الي تجمع كل من الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، والوزير المكلف باستقطاب واستبقاء المواهب، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، وسايمون روبرت كوفي، وزير النقل والطاقة والاتصالات والابتكار في توفالو، والمهندس رشيد يزمي، المخترع المغربي المتخصص بعلم المواد سيتم استعراض الآليات التي تمكن الحكومات من بناء سمعة جاذبة للمواهب، وكيفية ترويج قدراتها في جذب واحتضان وتنمية هذه الكفاءات. 

كما تناقش الجلسة دور التعليم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وأهمية اعتماد استراتيجيات اتصالية فعالة لجذب الاستثمارات وتشجيع رواد الأعمال، في عالم يتسابق فيه الجميع على استقطاب أفضل الكفاءات. ويدير الجلسة خلود العميان، إعلامية ورئيسة تحرير مجلة فوربس في الشرق الأوسط الصادرة عن دار الناشر العربي.

وتجمع جلسة بعنوان "حرب المعلومات وتحديات عولمة الاتصال" في اليوم الأول ، كل من الدكتور جمال الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمهندس عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف مركز محمد بن راشد للفضاء، والأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة ومؤسس ورئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، وهيلين ماكلهيني، المديرة التنفيذية لشبكة CDAC، المملكة المتحدة. 

ويناقش المتحدثون في هذه الجلسة سبل تكيف الحكومات مع متغيرات "عولمة الاتصال" و"حرب المعلومات"، وآليات مواجهة الحكومات لتآكل الثقة بها نتيجة لانتشار المعلومات والبيانات في منصات التواصل. كما تبحث الجلسة أهمية اتباع الحكومات ممارسات يتبنى من خلالها الأفراد مبادئ التفكير النقدي، بحيث تجعل المجتمعات أكثر قدرة على مقاومة التضليل، والوقوف على الحقائق، ومعرفة آليات تعاملها مع اختلافات الآراء الناتجة عن "عولمة الاتصال". 

وفي ظل التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي واتساع احتمالات مخاطره، تستضيف جلسة "الحكومات المرنة تبني دروعاً واقية بالذكاء الاصطناعي.. ما السبب؟" في اليوم الثاني من فعاليات المنتدى وبالتعاون مع سكاي نيوز عربية، كل من هيكتور مونسيغور، مؤسس شركة ناشئة في مجال الأمن السيبراني وباحث أمني إلكتروني ومدير أبحاث بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو أحد أبرز المتحدثين في مجال الأمن السيبراني، ويعتبر أحد أكثر الشخصيات جدلاً في الأمن السيبراني، وكان الرئيس السابق لمجموعتي أنونيموس/لولزسك، ، والدكتور نادر الغزال، مستشار معتمد في التحول الرقمي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وأستاذ جامعي وأكاديمي في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وألان سيمثسون، المؤسس المشارك لـMetaVRse، والدكتور إنهايوك تشا، أستاذ بمعهد جوانغجو للعلوم والتكنولوجيا، ونائب الرئيس عن التعاون العالمي من كوريا الجنوبية. 

وتستكشف الجلسة الحلول الممكنة لمواجهة التحديات التي يطرحها التزييف العميق، ودور الحكومات في تطوير تشريعات وقوانين تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذا النوع من الجرائم الرقمية. إلى جانب طرح تساؤلات حول مستقبلنا الرقمي في ظل انتشار التزييف العميق، ومناقشة أهمية الاستثمار في التعليم والتوعية لبناء مستقبل رقمي آمن وموثوق، وآليات الحكومات المرنة في بناء توجهات الرأي العام..