قال محمد كمال، الخبير الاقتصادي، إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية كان يستهدف 30000 نقطة، التي اجتازتها الدولة المصرية، مضيفًا أن الأسواق العالمية كان يوجد بها أزمة بداية من الأسواق الأمريكية، أدى إلى عدم تخفيض الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.

وأضاف «كمال»، في لقائه عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن السوق الأمريكي تراجع بشكل كبير، وتلاه جميع الأسواق العالمية والعربية ومنطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن السوق المصري بمنأى عن هذه التراجعات، ولكنها كانت قليلة بعض الشيء، حيث إن البورصة المصرية تراجعت 800 نقطة ثم ارتفعت مرة أخرى، مما عوض الانخفاضات التي حدثت وتلاه ارتفاعات وصلت إلى 30700 نقطة.

وتابع: «البورصة المصرية تستهدف 32 ألف إلى 34500 نقطة»، مشيرًا إلى أن متوقع المزيد من الارتفاعات، خاصة مع المراجعة الثالثة لصندوق النقد الدولي في أكتوبر القادم، موضحًا أن جميع هذه الأمور تعزز من صعود السوق والبورصة المصرية، وأن نهاية الأسبوع الحالي ملاحظ عودة المستثمرين الأجانب والعرب إلى صافي الشراء في البورصة المصرية سواء في الأسهم أو السندات أو أدوات الدخل الثابت.