تحرص كل أم على الاهتمام بتنمية مهارات صغيرها، وجعله متفوق في شتى المجالات، ولذلك نتقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعدك في تعزيز مهارة الذكاء لدى طفلك، وفقاً لما نشر على موقع " times of india"...
- يجب على الأمهات تقديم وجبات متوازنة غنية بالمواد المغذية، بما في ذلك أحماض أوميجا 3 الدهنية من الأطعمة مثل الأسماك والمكسرات، ومضادات الأكسدة من الفواكه والخضروات، حيث تعتبر وجبة الإفطار المغذية ضرورية لبدء يوم الطفل، لذلك قدمي لصغيرك نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالمواد المغذية طوال اليوم
- يساهم النشاط البدني بشكل كبير في صحة الدماغ، حيث إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعزز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد على نمو خلايا الدماغ وتعزيز الذاكرة، و يُنصح بالقيام بأنشطة مثل اللعب في الهواء الطلق أو الرياضة أو المشي مع العائلة لإبقاء الأطفال نشطين.
- النوم الجيد هو عامل حاسم آخر، حيث يساعد النوم الكافي في تقوية الذاكرة، مما يجعل من الضروري للآباء التأكد من حصول أطفالهم على قسط كافٍ من النوم بالنسبة لأعمارهم، لذلك من المفيد إتباع روتين نوم هادئ وبيئة صديقة للنوم.
- يمكن أن يؤثر وقت الشاشة الزائد سلبًا على الذاكرة. يُنصح بوضع حدود معقولة لاستخدام التلفزيون والكمبيوتر والهواتف الذكية، وعندما تكون الشاشات ضرورية، يكون اختيار المحتوى التعليمي والتطبيقات التفاعلية مفيدً.
- يتم تشجيع التعلم النشط من خلال اللعب، و إن إشراك الأطفال في أنشطة تعزيز الذاكرة مثل الألغاز وألعاب الذاكرة والقراءة يحفز الدماغ ويحسن الاحتفاظ بالذاكرة.
- التفاعلات الاجتماعية تعزز تطوير الذاكرة، و يتم تشجيع الآباء على ترتيب مواعيد اللعب والأنشطة الجماعية وإجراء محادثات منتظمة، حيث تساعد التنشئة الاجتماعية على تحسين الذاكرة والمهارات المعرفية، كما أن التفاعل مع الأقران وأفراد الأسرة يعزز تنمية الذاكرة.
- تعد إدارة التوتر أمرًا بالغ الأهمية لوظيفة الذاكرة، و يعد تعليم الأطفال تقنيات إدارة التوتر، مثل تمارين التنفس وطرق الاسترخاء، مفيدًا، حيث يمكن أن يساعد التواصل المفتوح الأطفال أيضًا على إدارة التوتر بشكل فعال.