قالت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير الإعلام بوكالة الأونروا، إن قطاع غزة يمر بظروف كارثية، حيث يشهد تدهورًا ملحوظًا في الوضع الصحي والمعيشي، لافتة إلى أن الحرب مستمرة منذ أكثر من 10 أشهر، مما أدى إلى تدمير العديد من المرافق الحيوية والمباني والبنى التحتية، مما تسبب في أزمات كبيرة تشمل المياه، والصحة، وظهور أمراض جديدة.
وأضافت حمدان، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القطاع يعاني من انتشار أوبئة جديدة، مشيرة إلى أن التهاب الكبد الوبائي ينتشر بسرعة، حيث تُسجل المراكز الصحية التابعة لأونروا ما بين 800 إلى 1000 حالة أسبوعيًا، كما تزايدت الأمراض الجلدية نتيجة نقص مواد النظافة الكافية، وعندما تتوفر، تكون في بعض الأحيان باهظة الثمن وغير متاحة للجميع.
وأوضحت أن أونروا بدأت حملة ضخمة بالشراكة مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسف لمواجهة هذه الأزمات، ومع ذلك، فإن تنفيذ هذه الحملة ليس بالأمر السهل في ظل استمرار الحرب، على الرغم من وجود فترات هدوء تزامنت مع إطلاق الأيام الأولى للحملة في مناطق جغرافية محددة.