يُعد إجهاد العين مصدر قلق متزايد، خاصة مع أنماط حياتنا الرقمية المتزايدة، وزيادة الاعتماد على الهواتف الذكية والشاشات، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم العادات اليومية الواجب إتباعها، لأجل تقليل إجهاد عينيك، وفقاً لما نشر على موقع " times of india".

وتتعرض أعيننا للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات لفترة طويلة جدًا، مما قد يساهم في إجهاد العين الرقمي، وتشير الأبحاث الصادرة عن الأكاديمية الأمريكية لطب العيون (AAO)، إلى أن الضوء الأزرق قد يعطل أنماط النوم، مما يؤدي إلى إرهاق العينين والتعب، ولذلك يمكن أن يساعد ارتداء نظارات الحماية من الضوء الأزرق، في تصفية الأشعة الضارة وتخفيف الانزعاج المرتبط بساعات طويلة أمام الشاشات.

• عندما نجمع بين فترات طويلة من استخدام الشاشات وبيئة داخلية جافة، يصبح الوضع أسوأ بكثير بالنسبة لأعيننا، و يعمل جهاز الترطيب على زيادة مستويات الرطوبة في الهواء، مما يساعد على منع جفاف العينين، ووفقًا لدراسة في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، فإن الحفاظ على رطوبة كافية في بيئتنا يقلل من تبخر الدموع وجفاف العين، مما يقلل من الإجهاد.
• يعد استخدام قطرات العين المرطبة من أسرع الحلول لتخفيف إجهاد العين،  ووفقًا لتقرير صادر عن المعهد الوطني للعيون في الولايات المتحدة، فإن قطرات العين المرطبة يمكن أن تخفف من الجفاف وتقلل من الاحمرار وتخفف من الانزعاج، حيث تضمن هذه الممارسة البسيطة بقاء عينيك رطبة ومنتعشة طوال اليوم، لذلك احتفظي بقطرات العين في متناول يدك واستخدميها كلما شعرتي بتعب أو حكة في عينيك.
• يمكن أن تعمل الكمادات الدافئة على تخفيف إجهاد العين، حيث  تساعد الحرارة على استرخاء العضلات المحيطة بالعينين وتحفيز إنتاج الدموع، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Scientific Reports،  تعمل الحرارة الناتجة عن الكمادات على زيادة الدورة الدموية حول العينين، مما يقلل من الانزعاج والتهيج، لذلك قومي بوضع قطعة قماش دافئة ورطبة على عينيك المغلقتين لمدة 5-10 دقائق، خاصة بعد جلسات الشاشة الطويلة، لتهدئة وإرخاء بصرك.
• حتى لو شعرت أن عينيك بخير، فإن إجراء فحوصات منتظمة أمر ضروري، حيث يمكن لطبيب العيون اكتشاف العلامات المبكرة للإجهاد أو المشكلات الأخرى التي قد تتفاقم بمرور الوقت، و يضمن فحص العين تحديث نظارتك أو عدساتك اللاصقة بالوصفة الصحيحة، ومراقبة صحة عينيك.