تشكو بعض الأمهات من كرهية طفلها للدراسة ؛ الأمر الذي يدفعه للهروب من المدرسة ؛ فما هي الأسباب المؤدية لتلك المشكلة، وكيفية علاجها؟...
في السطور التالية نستعرض لكِ أهم الأسباب المؤدية لهروب الطفل من المدرسة ،.. وفقا لما ذكره خبراء التربية عبر موقع "mom junction".
- التأثير السلبي:
إن تعرض الأطفال بشكل مبكر وغير محدود لمؤثرات سلبية مثل الضغوط الاجتماعية والإفراط في استخدام الإنترنت والتلفزيون، قد يؤدي إلى تشتيت انتباههم عن دراساتهم ودفعهم نحو سلوكيات ضارة، مما يزيد من احتمالية تركهم للمدرسة.
- الصعوبة الإكاديمية:
تشير الدراسات إلى وجود علاقة قوية بين صعوبات التعلم وانقطاع الطلاب عن الدراسة؛ فالأطفال الذين لا يجيدون القراءة بحلول الصف الرابع هم أكثر عرضة بأربع مرات للانقطاع عن الدراسة ؛ كما أن الطلاب الذين يفشلون في الرياضيات واللغة الإنجليزية هم أكثر عرضة بنسبة 75% للانقطاع عن الدراسة في المرحلة الثانوية.
- الاحتياجات العائلية والاجتماعية والاقتصادية:
تؤكد الدراسات أن الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية تؤثر بشكل كبير على استمرار الطلاب في الدراسة ؛ فالأطفال من الأسر ذات الدخل المنخفض هم أكثر عرضة للتسرب المدرسي، وذلك بسبب عوامل متعددة مثل الحاجة إلى العمل لدعم الأسرة، أو المسؤوليات الأسرية التي تقع على عاتقهم.
- سوء الصحة:
تؤثر صحة الطفل بشكل كبير على قدرته على التعلم والتركيز في المدرسة ؛ فالأمراض المزمنة، مثل الربو وحساسية الطعام، قد تتسبب في غيابه المتكرر عن المدرسة وتؤثر على قدرته على المشاركة في الأنشطة الصيفية، مما يعيق تقدمه الدراسي.
- فقدان الاهتمام:
يشعر العديد من الطلاب بالملل من المناهج الدراسية التقليدية، مما يؤدي إلى فقدان الاهتمام بالدراسة ، وتشير الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من الطلاب يبدؤون في فقدان الحماس للمدرسة خلال المراحل الدراسية المتوسطة، ويفضلون قضاء وقتهم في أنشطة أخرى بدلاً من الدراسة.
- الانتقال:
يؤثر الانتقال من مدرسة لأخرى بشكل كبير على رغبة الطلاب في الذهاب للمدرسة ويرجع ذلك لخسارتهم لأصدقائهم.. ما يؤثر سلباً على أدائهم الأكاديمي ؛ الأمر الذي يؤدي إلى شعور الطلاب بالوحدة، مما يقلل من اهتمامهم بالدراسة.