يعد التواصل الفعال والاستماع النشط أمرًا ضروريًا للحفاظ على العلاقة الصحية بين الشريكين، ولا يوجد أسوء من الارتباط بزوج لا يهتم لما تقوله المرأة ويتجاهل مشاعرها، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم النصائح التي تساعدك في التعامل مع سمات ذلك الشريك، وفقاً لما نشر على موقع " times of india".
- عززي سلوك الاستماع النشط الذي تريدين الحصول عليه، وليس فقط من أجل العرض، بل يجب أن تعطيه 100٪ منه، فعندما يتواصل شريكك معك، امنحيه كل انتباهك، وانخرطي في إيماءات صغيرة مثل التواصل البصري الثابت وإيماء رأسك، لإظهار أنه لفت انتباهك، وتخلصي من جميع عوامل التشتيت القريبة، سواء كان هاتفك المحمول أو التلفزيون أو أي شيء آخر، و حاولي التفكير لإظهار فهمك باستخدام عبارات مثل "أنا أفهم كيف تشعر، وأنا هنا لمساعدتك ودعمك بأي طريقة ممكنة"، و لن يؤدي هذا إلى وضع معيار ملحوظ لمحادثاتك فحسب، بل سيؤدي أيضًا إلى ظهور حلقة تواصل إيجابية.
- حددي ما يبدو عليه التواصل الفعال والمثالي لكل منكما، وفهم الطريقة المفضلة لدى كل منكما، ثم توصلي إلى أرضية مشتركة لخلق التوازن المثالي بين ما تحتاجه أثناء التفاعلات وما يحتاجه الطرفان، على سبيل المثال، حددي قاعدة مفادها أن كلا منكما يجب أن يلخص ما قاله الآخر قبل الرد، أو يجب على كلا الشريكين وضع هواتفهما المحمولة جانبًا أثناء التحدث مع بعضهما البعض ويجب الحفاظ على اتصال بصري ثابت.
- يمكن أن يؤثر التوقيت والموقف الذي أنت فيه بشكل كبير على كيفية إدراك شريكك لك، من المهم للغاية أن تتذكري عدم إثارة مناقشات حساسة ومفصلة أثناء المواقف العصيبة بالفعل أو عندما يكون شريكك مشغولاً أو مشتتًا بشيء ما، و يمكن أن تكون البيئة الهادئة والمتفائلة وغير المضطربة مفيدة لإجراء محادثة مهمة، لذلك ابحثي عن وقت هادئ وسلمي عندما يكون كلاكما في مزاج جيد وحاولي بدء المحادثة بشيء مثل "هل يمكننا إيجاد وقت مناسب الليلة للتحدث عن شيء مهم؟" أو "أود التحدث معك عن شيء مهم الآن إذا كان الوقت مناسبًا"، حيث يسلط هذا الضوء على أنك تحترمي وتقدري مساحته، بينما تضع أيضًا خطوة للأمام في التأكد من إخباره بما تحتاجيه.