قال المهندس محمد عامر رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر، إن إعادة خط قطار سكك حديد الفردان بئر العبد، هو أسطورة متكاملة من الدولة المصرية، حيث أنه كان هناك قناة السويس بها كوبري باتجاه واحد، وعندما تم عمل قناة السويس الجديدة كان هناك رغبة لوجود قطار يتجه للشرق ولذلك فكان من الضروري أن يتمر الكوبري بالقناتين الجديدة والقديمة، ولذلك كانت التوجيهات أن الكوبري الذي يمر على القناة الجديدة يكون مزدوج أحدهما يتجه لسيناء والآخر عائد منها.

وأضاف "عامر" مساء الاثنين، أنه كان هناك توجيهات للعمل في خط السكك الحديد من بئر العبد والوصول حتى ميناء شرق بورسعيد، موضحًا أن العمل استمر في إعادة خط قطار شمال سيناء أكثر من عام ونصف وتكلف أكثر من 2 مليار جنيه بعد توقفه عن التشغيل 50 عاما.

وتابع، أنه كان هناك فرحة كبيرة من أهالي سيناء، وخاصة طلاب المدارس، قائلًا: "شعور الفرحة لدى الأطفال في المدارس لن ينسى، وهو ملحمة كاملة من الدولة المصرية، موضحًا: "نستهدف المرحلة المقبلة مد خط السكك الحديدية من بئر العبد إلى العريش ثم من العريش إلى طابا".

وأردف، رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر، أن الهدف التقريبي كان اختبار والتشغيل التجريبي للجزء من الشرق، وهو مربوط مع الغرب بدليل بدء الجولة اليوم من الشيخ زايد في الاسماعيلية، مؤكدًا: "الربط مع سيناء من أي مكان في جمهورية مصر العربية مع الشبكة".