شارك المجلس القومي للمرأة أمس في الفعاليات التي نظمها صندوق الأمم المتحدة للسكان تزامنا مع اليوم العالمي للفتاة، وقد شارك المجلس في فعاليات الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان "الأصول الرقمية للفتيات المراهقات" وناقشت عدد من القضايا من بينها دور المؤسسات المعنية في نشر التوعية التكنولوجية للفتيات .
وخلال الجلسة، أوضحت الأستاذة شيرين ماهر منسقة برنامج نورة بالمجلس والذى يأتي ضمن الإطار الوطني للاستثمار فى الفتيات تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، ان البرنامج يستهدف تزويد الفتيات بالمهارات الحياتية اللازمة من أجل ضمان مستقبل أفضل لهن، ويستهدف الفتيات من عمر 10-14 سنة، مؤكدة على ضرورة بذل المزيد من الجهود لمحو الأمية الرقمية لدى الفتيات وتوفير بيئة تكنولوجية آمنة لهن.
كما شارك المجلس فى فعاليات الجلسة الثانية والتي جاءت تحت عنوان " ختان الإناث.... تجارب حقيقية ومبادرات مجتمعية ودينية"، حيث استعرضت الأستاذة ياسمين قرطام مدير عام الادارة العامة لحملات التوعية جهود اللجنة الوطنية للقضاء علي ختان الاناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة منذ انشائها عام ٢٠١٩ ، والتى من بينها تنظيم العديد من الحملات منها حملات طرق الأبواب بعنوان احميها من الختان لتوعية المجتمع بمخاطر هذه القضية من الناحية الطبية والقانونية، واضافت أن المجلس قد استعان برجال الدين من الأزهر والكنيسة من أجل نشر التوعية الدينية بمخاطر الختان، وهو ما لاقى تأثيراً كبيراً في القرى والمدن المختلفة على امتداد محافظات مصر، كما أكدت على أن المجلس قد خصص الرقم الساخن15115 بمكتب شكاوى المرأة لتقديم المساعدة اللازمة للفتيات المتضررات.
كما شارك المجلس أيضا بمعرض صور تعكس قصص نجاح فتيات برنامج نورة بمحافظتى سوهاج وأسيوط، ممن ساهم البرنامج فى تغيير شخصياتهن وحياتهن وتنمية مهاراتهن، كما تضمن المعرض صور لمجموعة من ميسرات البرنامج وأسر الفتيات.
و قام بالتقاط الصور فريق التصوير بالادارة العامة للاعلام بالمجلس كل من الأستاذة إسراء ايهاب المعتز والأستاذة معالى مجدى ، والأستاذ محمود المصري، والأستاذ أسامة مجدى.
تجدر الإشارة الى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت قرارها 66/170 لإعلان يوم 11 أكتوبر من كل عام باعتباره اليوم الدولي للطفلة، وذلك للاعتراف بحقوق الفتيات وبالتحديات الفريدة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم، ويهدف إلى تركيز الاهتمام على الحاجة إلى التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكين الفتيات وإحقاق حقوق الإنسان المكفولة لهن.