أكدت رئيسة مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث، نورا أشقر اليوم الأحد أن هناك تقييمات تتم بشكل دوري لمعرفة مدى جاهزية الدول العربية واستعدادها للتعامل مع التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية والوبائية.
وأوضحت أشقر في تصريح خاص لقناة (الحرة) الأمريكية، أن التحديات الكبرى التي تواجه السلطات المحلية في إدارة الكوارث في العالم العربي تتمثل في نقص الموارد المالية، وضعف البنية التحتية، ونقص التنسيق بين الجهات المعنية.
وأشارت إلى أن هذه التحديات تعرقل القدرة على الاستجابة السريعة والفعالة في حالات الطوارئ، كما تعاني بعض الدول من عدم توفر بيانات دقيقة حول المخاطر المحتملة؛ مما يزيد من صعوبة التخطيط والتنفيذ الفعال.
وأضافت أن هناك فرصة للدول الأكثر جاهزية لمساعدة الدول الأقل وذلك من خلال التعاون لتحسين البنية التحتية، ودعم القدرات، وتوفير التمويل، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات وخطط تنفيذية تساعد هذه الدول على مواجهة الكوارث بشكل أفضل.