السبت 23 نوفمبر 2024

ثقافة

«محفوظ والغيطاني» اتفقا على حب القاهرة المعزية وتفردا فيما كتباه عنها

  • 18-10-2024 | 14:35

نجيب محفوظ وجمال الغيطاني

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

اجتمع اثنين من عمالقة الكتاب على حب القاهرة وجمالها، حيث وقعا في هوي القاهرة المعزية وخاصة حي الحسين، تغزل بها جمال الغيطاني، ووصفها بوله وعمق نجيب محفوظ، ورُغم كتباتهم عنها إلا أنهم لم يتشابهوا في مؤلفاتهم في الحديث عنها.

وكانت هناك علاقة وثيقة جمعت بين محفوظ والغيطاني، حيث تأثر الغيطاني كثيرًا بأستاذه وصديقه الأديب الروائي نجيب محفوظ، فتعلم منه الكثير بالإضافة لاطلاعه الموسوعي على الأدب القديم.

اتفق الكاتبين في شيء وهي التحدث عن الأماكن الآثرية العريقة والذين تناولاها في أعمالهم الأدبية ومنها: قصر الشوق والغورية وخان الخليلي وشارع المعز وخوش قدم، ورُغم تكرار الأماكن في أعمالهم إلا كان الإختلاف واضح في المعالجات والتفاصيل وبناء الشخصيات.

كما تفرد كل منهم في طريقته وكتابته، فأظهروا تميزًا في إظهارهم للشخصيات، فلم يتطرق الغيطاني لأي تشابه في مؤلفات محفوظ رُغم تأثره الشديد به وبرواياته، ولكن كان له طريقته الخاصة المختلفة تماما عنه.

وقال عنه الكاتب السيد ياسين: "فمنذ بدايات مسيرته، كانت هناك مؤشرات على أن الغيطانى ولو أنه كان من مريدى شيخه نجيب محفوظ إلا أنه حرص على أن يتميز عنه ولا يقلده".

الاكثر قراءة