القهوة من أشهر المشروبات لتأثيراتها المنشطة ونكهتها الغنية والمحببة، كما تقدم القهوة منزوعة الكافيين الدفء وتجربة المشروب التقليدي دون التأثيرات القوية للكافيين، وهي مادة طبيعية تعمل على تعزيز اليقظة.
ولكن يتساءل البعض عن الأكثر فائدة صحيا، هل القهوة المنزوعة الكافيين، أم الغنية بها؟
فيما يلي نستعرض آراء الخبراء في هذا الأمر، وفقا لما نشر في تقرير علي موقع"هيلث"
نظرًا لأن الكافيين قد يؤدي إلى إثارة العصبية أو القلق أو اضطراب المعدة، فقد يكون منزوع الكافيين هو الخيار المفضل لأولئك الذين يعانون من حساسية تجاه الكافيين، يمكن أن يبقى الكافيين في الجسم لساعات، لذا فإن القهوة منزوعة الكافيين هي أيضًا خيار ممتاز في وقت متأخر من بعد الظهر أو في المساء لتجنب اضطراب النوم.
القهوة منزوعة الكافيين عادة ما يكون لها نكهة أرق وأقل قوة مقارنة بالقهوة العادية.
كما يشير التقرير أنه تحتوي القهوة منزوعة الكافيين على بعض الكافيين، ولكن بكميات ضئيلة للغاية ، لا تزيد عادة عن 0.1% من حبوب البن (مقارنة بنحو 1.5-2% في حبوب البن العادية). وتزيل عملية نزع الكافيين نحو 97% من الكافيين.
بينما تحتوي القهوة العادية على 72 مليجرامًا من الكافيين لكل 6 أونصات، بينما تحتوي نفس الكمية من القهوة منزوعة الكافيين على أقل من 3 مليجرامًا من الكافيين.
ومعروف أن الحد الأقصى لتناول الكافيين هو 400 مليجرام يوميًا (أقل بالنسبة للأفراد الحوامل) لتجنب الآثار الجانبية المحتملة.
تشير العديد من الدراسات إلى أن تناول القهوة قد يكون وسيلة للوقاية من معظم أنواع السرطان. ومع ذلك، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة أو القولون والمستقيم.
بينما تشير بعض الدراسات إلى أن شرب القهوة العادية قد يكون مرتبطًا بأعراض مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، المعروف أيضًا باسم الارتجاع الحمضي المزمن (طويل الأمد). لا يوجد دليل قاطع كافٍ لإثبات علاقة واضحة بين شرب القهوة المحتوية على الكافيين والارتجاع المعدي المريئي.