قالت مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، الدكتورة زينب خليفة، "إننا بحاجة لتطوير نظم التقييم للطلاب، لتكون مناسبة مع المتغيرات الراهنة، بعيدا عن الورقة والقلم فقط، لأن تلك الآلية لم تعد كافية للتقييم الحقيقي للطلاب".
وقالت خليفة، في الكلمة التي ألقتها نيابة عن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال فعاليات الملتقى التربوي السابع، اليوم/الخميس/ إن التقويم التربوي يحتاج إلى تطوير لظهور تقنيات التحول الرقمي، بما يفرض إيجاد وسيلة تقييم معاصرة، مثل التقييم القائم على المشروعات بحيث يتعلم الطالب البحث والتفسير والتحليل.
وأوضحت، أن المعلم أساس عملية التقييم التربوي، والتقييم ليس لقياس أداء الطلاب فقط، لكنه جزءا من التعلم المستمر، مشددة على أن المعلم دوره محوري في العملية التعليمية، ما يتطلب قيامه بمجموعه من الأدوار بحيث يكون مرشدا للطالب، وليس مجرد واضع للامتحان، بل يكتشف كل سمات الطالب ومهاراته وشخصيته وطموحاته ومدى إبداعه واكتشاف نقاط القوة والضعف لديه، بما يتجاوز الامتحانات التقليدية.
يذكر أن الملتقى يناقش التحديات التي تواجه عملية التقييم التربوي، ويقدم الحلول الإبداعية لتلك التحديات، عبر توصيات تُرفع إلى المسئولين عن المنظومة التعليمية، في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" التي يستهدف منها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة، تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة.