تشهد شمال البلاد حالة من عدم الاستقرار، في الأحوال الجوية، يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة ورعدية أحيانآ وانخفاض طفيف في درجات الحرارة، بدءًا من الجمعة أول نوفمبر، وحتى يوم الأربعاء 06 نوفمبر 2024.
وقالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنه ومع تعمق حركة المنخفض الجوي يصاحبه تكاثر للسحب المنخفضة والمتوسطة والركامية الممطرة على مناطق من مطروح وسيوه ومناطق من الصحراء العربية يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة وتكون رعدية أحيانًا
وتوقعت الهيئة أن تتقدم السحب الممطرة للمناطق الداخلية حيث الدلتا وغرب القاهرة الكبرى، مشيرة إلى أننا على موعد مع سقوط الامطار خلال الساعات المقبلة.
وأكدت هيئة الأرصاد أن السحب الرعدي تؤثر بقوة على محافظة مرسى مطروح ويصاحبها سقوط امطار متوسطة إلى غزيرة.
رفع درجة الاستعداد للحالة القصوى استعدادا للأمطار
وجه محافظ مطروح خالد شعيب، برفع درجة الاستعداد القصوى بالأجهزة التنفيذية بالمحافظة، بعدما شهدت المدن الساحلية بالمحافظة والساحل الشمالي الغربي، مساء اليوم الجمعة، حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية مع تساقط الأمطار المتوسطة المصحوبة بالبرق والرعد ونشاط ملحوظ للرياح الشمالية والشمالية الغربية العكسية.
وكان قد ساد المحافظة طقس خريفي مائل للبرودة منذ صباح اليوم، وظهرت السحب المتوسطة والكثيفة المحملة ببخار الماء والتي حجبت حرارة وأشعة الشمس، ما أدى لتساقط الأمطار خاصة على السواحل الشمالية من المحافظة في المساء.
وكلف المحافظ باستعدادات كافة الأجهزة بالمعدات والأفراد من خلال التنسيق بين مراكز ومدن المحافظة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي والحماية المدنية والكهرباء والصحة وجميع الجهات المختصة للمتابعة أولًا بأول مع غرف عمليات المدن وغرفة الأزمات والطوارئ بالديوان العام للمحافظة، ومركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، والإبلاغ أولًا بأول عن حالة الطقس.
وأكد المحافظ، على رؤساء المدن والأجهزة المعنية بالمرور الميدانى لمتابعة جهود تسليك شنايش صرف مياه الأمطار والإبلاغ عن أى آثار سلبية ناتجة، والمتابعة المستمرة لإزالة أي معوقات أو تراكمات بمخرات السيول والبالغ عددها 86 مخرا، ومنع أي عقبات لتيسير حركة المرور أمام السيارات والمواطنين خاصة على الطريق الدولى الساحلى مطروح الإسكندرية، ومطروح السلوم، مع جاهزية المعدات وسيارات سحب المياه بمشاركة مراكز المدن وشركة المياه والحماية المدنية وغيرها من الأجهزة المعنية بالمحافظة لمجابهة الأمطار والاطمئنان على إزالة أي تراكمات تمنع تصريف المياه وسيرها في المسار الطبيعى إلى البحر أو المزارع.