تخشى بعض الفتيات من الارتباط بأشخاص يستنزفون طاقتها، مما يؤثر عليها وتشعر بالإرهاق العاطفي، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم السلوكيات التي توضح هؤلاء الرجال، كي لا ترتبطي بهم، وفقاً لما نشر على موقع "geediting".
- السلبية المستمرة، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من استنزاف عاطفي غالبًا ما يظهرون تدفقًا لا هوادة فيه من السلبية، حيث يركزون بشكل مستمر على أسوأ السيناريوهات، أو سيلًا لا ينتهي من الانتقادات، أو عدم القدرة على رؤية الجانب الإيجابي للأشياء، مما يجعلك تضطرين في النهاية إلى تقديم تطمينات أو حلول باستمرار، وهو ما قد يكون مرهقًا عقليًا وعاطفيًا.
- مصاصو دماء، ويطالبون بالاهتمام والاستثمار العاطفي من خلال تحويل المحادثة باستمرار نحو مشاكلهم ومشاعرهم وتجاربهم.
- عدم التعاطف، والقدرة على فهم ومشاركة مشاعر الآخرين، مما يعيق التواصل معهم على مستوى أعمق، والأفراد الذين يعانون من استنزاف عاطفي غالبا ما يعانون من التعاطف، وقد لا يكونون قادرين على وضع أنفسهم في مكان شخص آخر أو رؤية الأشياء من منظور مختلف، لأن لديهم مستويات عالية من السمات النرجسية.
- الأشخاص الذين يعانون من استنزاف عاطفي، قد تبدو الحاجة إلى التحقق من الصحة غير قابلة للإشباع، ويسعون باستمرار للحصول على الموافقة أو التأكيد، وغالبًا ما يبحثون عن الثناء أو الطمأنينة، وهذا يمكن أن يضع الكثير من الضغط على الأشخاص المحيطين بهم لتقديم ردود فعل إيجابية ودعم عاطفي بشكل منتظم.
- الأشخاص الذين يعانون من استنزاف عاطفي، غالباً ما يجدون صعوبة في فهم أو احترام هذه الحدود، مما يسبب لكي غزو لمساحتك الشخصية باستمرار، واستنزاف وقتك واهتمامك، وتجاهل مشاعرك واحتياجاتك، ما يجعلك في النهاية تشعرين بالإرهاق العاطفي.
- الأفراد الذين يعانون من استنزاف عاطفي غالباً ما ينظرون إلى أنفسهم كضحايا دائمين، ويجدون الحياة سلسلة لا نهاية لها من الأحداث المؤلمة التي تحدث لهم، ويميلون إلى الدراما وتضخيم الأحداث البسيطة إلى كوارث كبرى.
- يميلون إلى الاعتماد بشكل كبير على الآخرين لتلبية احتياجاتهم، غالبًا بسبب الخوف أو عدم اليقين، ويمكن أن يتراوح ذلك بين الاحتياجات العاطفية، مثل الطمأنينة المستمرة، إلى الاحتياجات العملية مثل المساعدة في المهام اليومية.
- الأفراد الذين يعانون من الاستنزاف العاطفي، غالبا ما يكون لديهم مهارات استماع ضعيفة، والتي تتمثل في المقاطعة المستمرة وعدم الاهتمام وإعادة توجيه المحادثة إلى أنفسهم، وعندما يفشل شخص ما باستمرار في الاستماع إليك، فقد تشعرين وكأن أفكارك ومشاعرك يتم تجاهلها أو التقليل من قيمتها.