تستعد محكمة جنح الاقتصادية في مصر لبدء أولى جلسات محاكمة البلوجر هدير عبد الرازق يوم 30 نوفمبر الجاري، بعد قرار جهات التحقيق المختصة إحالتها إلى المحاكمة بتهمة نشر الفسق والفجور عبر محتوى إلكتروني.
اتهامات النيابة العامة
أحالت النيابة العامة المتهمة إلى المحاكمة بعدما أثبتت التحريات والفحص أن هدير عبد الرازق بثت مقاطع فيديو وصفت بـ"الخادشة للحياء" عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتضمنت المقاطع محتوى يروج للفسق والفجور، حيث ظهرت هدير في لقطات ترتدي خلالها الملابس الداخلية بشكل مثير، مع إبراز مفاتن جسدها، مما اعتبره القانون المصري مخالفًا للأعراف والقيم المجتمعية.
سابقات في حياتها الرقمية
تصدرت هدير محركات البحث قبل أشهر قليلة بعد انتشار مقطع فيديو فاضح تظهر فيه برفقة شاب.
وفي محاولة لتوضيح الموقف، نشرت هدير عبر حساباتها على وسائل التواصل منشورًا أكدت فيه أن الشخص الظاهر في الفيديو كان زوجها، قائلة: "الفيديو ده بيني أنا وجوزي، ودي قسيمة الجواز ودي قسيمة الطلاق".
على الرغم من التوضيح، تسبب الفيديو في جدل واسع على منصات التواصل وأثار انتقادات حادة تجاهها.
المسار القانوني
وأثبتت الفحوص الفنية وتحقيقات النيابة تورط المتهمة في نشر مواد مصنفة "مسيئة" على الإنترنت.
وبناءً على التحريات، قررت النيابة إحالتها للمحاكمة بتهمة التحريض على الفسق والفجور، مع تسليط الضوء على محتوى الفيديوهات المنشورة عبر حساباتها.