قال دكتور جعفر حمدي: إن عن مجلة «الكاتب المصري» التي تولى طه حسين رئاسة تحريرها، وصدر عددها الأول في أكتوبر 1945م، على فكر استشراقي، من خلال فتح المجال لكل التيارات الأدبية الثقافية والتعاون مع كبار الأدباء الأوروبيين والأمريكيين لنشر مقالات وقصص تنشر بالعربية لأول مرة قبل أن تنشر بلغتها الأصلية، بالإضافة إلى الاستعانة بالموضوعات المتنوعة التي تناولت الفلسفة الوجودية، وكتب داروين ونظريته عن أصل الأنواع، وفلسفة الفن وتطور الأدب الأمريكي، وغيرها.
وجاء ذلك في المائدة المستديرة الأولى بعنوان «طه حسين.. العبور بالبصيرة»، والتي أقيمت في جامعة المنيا ضمن فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، «دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني»، وأدار فعاليات المائدة المستديرة دكتور مصطفى بيومي، وشارك بها دكتور حافظ المغربي، دكتور هدى عطية، دكتور زينب فرغلي، دكتور جعفر حمدي.
المؤتمر العام لأدباء مصر
المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، «دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني»، تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان «أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور»، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.
ويقام المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر دكتور مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا.
ويُعد المؤتمر العام لأدباء مصر هو التجمع الأدبي السنوي الذي يمثل أدباء مصر ويعبر عنهم، ويهدف إلى دعم الحركة الأدبية فى مصر وتنشيطها من خلال تهيئة المُناخ المناسب للتواصل بين أدباء مصر ورموز الحركة الثقافية من جميع الأجيال.
ويسلط المؤتمر الضوء على الإبداع الأدبي فى مصر من خلال المتابعات النقدية والإعلامية المصاحبة للمؤتمر، وتكريم رواد الحركة الأدبية والمبدعين المجيدين وكذلك الإعلاميين الذين يدعمون الحركة الأدبية في مصر، وطرح القضايا المتعلقة بالحركة الأدبية في المحافظات ودراسته.