قال أسعد بشارة، الباحث السياسي، إن هناك تأثير لمذكرة الاعتقال الصادرة بحق رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لوقف الحرب في لبنان، ولكن ليس بالتأثير الحاسم، موضحًا إن إسرائيل اتخذت قرار وقف إطلاق النار لأن الضغط العسكري على حزب الله مكنها من تحقيق جزءًا هامًا من أهدافها.
وأضاف أنه في حال تمت قراءة البنود الثلاثة عشر لاتفاق وقف إطلاق النار، سيظهر نوعًا من التنازلات الكبرى لحزب الله، لا سيما وأن الحزب قبل بنزع السلاح الكامل من جنوب نهر الليطاني، وهناك تحديد بالتفصيل الممل، للجهات التي يخول لها حمل السلاح، ونصت الاتفاقية على أن يكون الجيش اللبناني وأجهزة الأمن الداخلي والأمن العام والجمارك والشرطة البلدية هم من يحملون السلاح فقط.
وأوضح «بشارة» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني الذي كان مفوض من حزب الله في التفاوض، وافق على نزع سلاح حزب الله كما وافق نواب الحزب على ذلك.