غيب الموت عن عالمنا السينمائي العراقى قيس الزبيدي، الذي كرّس مسيرته للإبداع السينمائي وتوثيق القضايا الكبرى اليوم الأحد عن عمر ناهز 84 عامًا. وعُرف "الزبيدى"، المقيم بين العراق وألمانيا، بأعماله التي تناولت القضية الفلسطينية، ومنها فيلمه الشهير وطن الأسلاك الشائكة، الذي وثّق معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال.
وعمل السينمائي العراقى قيس الزبيدي في السينما التسجيلية والروائية، واهتم بدمج الفنون البصرية بالسرد السينمائي، وأسس الأرشيف السينمائي الفلسطيني بالتعاون مع الأرشيف الاتحادي في برلين، وأصدر العديد من الكتب، أبرزها فلسطين في السينما والفيلم التسجيلي: واقعية بلا ضفاف.
وحصل "الزبيدى" على جوائز عربية ودولية، وظل صوتًا سينمائيًا بارزًا مدافعًا عن حقوق الإنسان والعدالة.
وتميزت أفلامه بجمالية بصرية وحساسية فنية فريدة، ما جعلها مرجعًا في السينما العربية البديلة.. ورحيله يُعد خسارة كبيرة للمشهد الثقافي والسينمائي العربي.