صرح وزير الخارجية الإسباني،خوسيه مانويل ألباريس، اليوم، بضرورة العمل على تحويل التحركات العسكرية في سوريا إلى مسار سياسي شامل يضمن احترام حقوق الإنسان، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.
وأكد أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية وتحقيق الاستقرار الدائم في البلاد.
تأتي تصريحات الوزير الإسباني في وقت تشهد فيه سوريا تطورات متسارعة عقب تشكيل حكومة انتقالية برئاسة محمد البشير، التي تعهدت ببدء مرحلة جديدة تركز على إعادة الإعمار وضمان حقوق جميع الطوائف.
وتشهد الساحة الدولية والإقليمية اهتمامًا متزايدًا بتحقيق الاستقرار السياسي، حيث دعت مجموعة الدول السبع الكبرى مؤخرًا إلى الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، مع استعدادها لدعم عملية انتقالية تؤدي إلى حكم شامل يمثل كافة أطياف الشعب السوري.
في هذا السياق، أكدت الولايات المتحدة أيضًا دعمها لعملية انتقالية شاملة في سوريا، فيما واصلت موسكو اتصالاتها بالحكومة الانتقالية مع التأكيد على أهمية حماية قواعدها العسكرية وضمان الاستقرار في المناطق التي تسيطر عليها.
تصريحات وزير الخارجية الإسباني تعكس الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء الصراع السوري من خلال مسار سياسي يضع حدًا لمعاناة المدنيين ويحترم حقوق الإنسان كأولوية أساسية في المرحلة المقبلة.
.