قال الدكتور مصطفى عطية المتحدث باسم معهد القطن، إن القطن المصري حدثت له عدة كبوات سواء في التلوث الخاص به أو في خلط الأصناف، حيث أن بذرة القطن المصرية أخذت وتم عمل تهجينات لها في الخارج وقاموا بزراعة قطن مماثل للقطن المصري، مشيرًا إلى أن هناك طبقات كثير من القطن في العالم تنافس القطن المصري الذي مازال يحتفظ بجودته وقوته على مستوى العالم، بأنه الأجود والأنعم والأمتن والاقوى عالميًا".
وأضاف "عطية" في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم" مساء الاثنين، أنه عندما يتم تصنيف القطن على مستوى العالم تحصد الأصناف المصرية المراكز من الأولى حتى التاسعة، وبعد ذلك تأتي الأصناف الأخرى، موضحًا أن الدولة المصرية اتخذت إجراءات استباقية منذ عام 2016 ووضعت خطة استراتيجية وطنية قوية للنهوض بمحصول القطن في جميع المحاور سواء محور الزراعة أو محور التصنيع.
وتابع، أن الدولة المصرية لديها مجموعة من الأصناف تتميز بأنها عالية الإنتاجية والمنخفضة في استهلاك الماء وتعطي إنتاجية تتجاوز الـ 10 قناطير للفدان، وقادرة على التعامل مع التغيرات المناخية، موضحًا أن هناك تطوير في أساليب الزراعة حيث يتم اتباع أساليب زراعة حديثة في القطن، بالإضافة إلى الميكنة في عمليات إنتاج القطن.
وأردف، المتحدث باسم معهد القطن، أن الدولة وضعت منظومة جديدة لتداول الأقطان التي تعتمد على الدمج بين نظام التسويق التعاوني ونظام التسويق الحر.