أفادت وكالة الأنباء العراقية "واع" بأن وفدًا عراقيًا برئاسة رئيس جهاز المخابرات، حميد الشطري، أجرى مباحثات أمنية مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق، ركزت على حماية الحدود المشتركة، ومنع عودة نشاط تنظيم "داعش"، وتأمين السجون، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.
كما قدم الوفد تصورات وطلبات بغداد حول احترام الأقليات والمقدسات.
وفي سياق متصل، أبدت الإدارة السورية الجديدة دعمها لمطالب العراق ومخاوفه بما يتعلق بالملفات التي جرى النقاش حولها.
تأتي هذه المباحثات ضمن الجهود الإقليمية والدولية لدعم الاستقرار في سوريا عقب سيطرة المعارضة على العاصمة دمشق في 8 ديسمبر الجاري، والتي أسفرت عن إنهاء حكم نظام الأسد.
وتأتي زيارة الوفد العراقي بالتزامن مع خطوات دولية لتعزيز التعاون مع القيادة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، حيث شهدت دمشق زيارات ولقاءات مكثفة مع مسؤولين عرب وغربيين، إضافة إلى إعادة فتح عدد من السفارات، في إطار الانفتاح الدولي على سوريا بعد التحولات السياسية الأخيرة.