أكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الشرع الشريف حذر من العنف ضد المرأة بجميع صوره وأشكاله، وحضَّ على الرفق في معالجة كل شؤون الحياة، ولم يَرِد أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضرب امرأة أبدًا -خاصة زوجاته رضي الله عنهنَّ-؛ فعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ" أخرجه مسلم في "صحيحه".
جاء ذلك ضمن حملة أطلقتها دار الإفتاء المصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "خلق يبني"، وتهدف إلى نشر الوعي حول أهمية التحلي بالقيم النبيلة مثل الصدق، الاحترام، العدل، والتعاطف، كونها اللبنة الأساسية في بناء كل ما هو عظيم.
وأشارت الإفتاء إلى أن "خلق يبني" ليست مجرد حملة، بل رسالة لكل فرد: أنك تستطيع أن تساهم في بناء عالم أفضل من خلال سلوكك وأخلاقك. لنبدأ بأنفسنا، ونكون النموذج الذي نريد أن نراه في العالم. لنضع الأخلاق في قلب حياتنا اليومية، ونصنع فارقًا حقيقيًا.