شاركت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء ، في "المؤتمر العالمي الأول للبيئة والصحة الصناعية " ، الذي نظمه مؤخرا قسم الصحة البيئية بكلية العلوم الصحية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت.
وقال الدكتور عادل شلبي رئيس شعبة الدراسات البيئية واستخدامات الأراضي بالهيئة ، في تصريح له اليوم ، إنه شارك في فعاليات المؤتمر إلي تستهدف تسهيل تبادل المعرفة ونتائج الأبحاث بين الخبراء في العلوم البيئية والصحة الصناعية، وعرض الأساليب المبتكرة وأفضل الممارسات في الإدارة البيئية والصحة الصناعية لتعزيز الاستدامة والصحة المهنية، وتشجيع التعاون بين الباحثين والممارسين وصُناع السياسات وممثلي الصناعة لتعزيز الحلول الشاملة للتحديات البيئية والصناعية.
وأضاف أن المؤتمر استهدف كذلك العمل عل زيادة الوعي بأهمية حماية البيئة والصحة الصناعية، وتعزيز اتخاذ القرارات المُستنيرة على جميع المستويات، والتأثير على تطوير السياسات واللوائح التي تعزز الممارسات المستدامة وسلامة العمال.
ونوه الدكتور عادل شلبي إلى أنه استعرض خلال مشاركته في المؤتمر أنشطة الهيئة ودورها الريادي في خدمة المجتمع والبيئة، وتم الاتفاق على أهمية إبرام مشاريع وأبحاث مشتركة مع الهيئة والاستفادة من الامكانيات الكبيرة التي تتمتع بها الهيئة، موجهًا الدعوة للخبراء لزيارة الهيئة للاطلاع على أنشطتها المختلفة ورؤية معاملها الحديثة وتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
ولفت إلى أن الباحثين المشاركين في المؤتمر ناقشوا عددا من الموضوعات المهمة منها، النظافة الصناعية والفرص والتحديات والحلول، تكنولوجيا البيئة والمبادرات الخضراء، والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات للتقييم البيئي في الوقت الفعلي، والاستشعار عن بعد والتصوير عبر الأقمار الصناعية للبيئة، وتقديم ابتكارات للحد من النفايات وإعادة التدوير.
ومن جانبه، أكد الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أهمية تعاون الهيئة مع مختلف الجهات والمؤسسات، والاهتمام بالتعاون في المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، بما يساهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة، وبما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.
وأشار أبوالمجد إلى أهمية تعزيز الشراكة بين الدول العربية للاستفادة من الموارد والخبرات المتاحة، وتبادل المعرفة والقدرات، موضحًا أن هذه الشراكات ستسهم في النهوض بالوضع الاجتماعي والاقتصادي، وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المشتركة.