تستطيع بعض النساء النوم بمجرد أن تلامس رأسهن الوسادة، بينما لا تتمكن اخريات من ذلك بسهولة، ولذلك نستعرض في السطور التالية تفسير العلم لهؤلاء اللاتي يتمكن من النوم في لمح البصر، وفقاً لما نشر على موقع " geediting"
-إذا كنت قادرة على النوم بسرعة، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب اتباعك روتينًا ثابتًا ومتسقًا لوقت النوم، والتفكير في طقوس الاسترخاء التي تمارسيها قبل الخلود إلى النوم، مثل قراءة كتاب، أو شرب كوبًا دافئًا من شاي الأعشاب، أو ممارسة بعض تمارين التمدد الخفيفة، فهذه الأفعال ترسل إشارة إلى جسمك بأن الوقت قد حان للاسترخاء والاستعداد للنوم.
-الحد من وقت الشاشة، حيث تشير الأبحاث إلى أن الضوء الأزرق المنبعث من شاشاتنا يمكن أن يمنع إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يتحكم في دورة النوم والاستيقاظ، وإذا كنت من الأشخاص الذين ينامون بسرعة، فمن المحتمل أنك تمارسين بالفعل شكلاً من أشكال تقييد استخدام الشاشة قبل النوم.
-تمارسين اليقظة والتأمل، والتي تساعدك على التخلص من ضغوط اليوم وتجهيز ذهنك للنوم، من خلال خلق مساحة ذهنية هادئة، سواء من خلال التنفس المركّز، أو التأمل الموجه، أو استرخاء العضلات التدريجي، فإن تهدئة العقل يمكن أن تكون مقدمة قوية لنوم هانئ ليلاً.
-تجنب تناول الكافيين في وقت متأخر من اليوم، لأن الكافيين مادة منبهة يمكن أن تبقيك مستيقظًة، وفي حين يمكن لبعض الأشخاص امتصاصه بسرعة، قد يستغرق الأمر عدة ساعات بالنسبة لآخرين حتى يزول تأثيره، وإذا كنت تتناولين مشروبات تحتوي على الكافيين في وقت متأخر من اليوم، فقد يؤثر ذلك على قدرتك على النوم ليلاً، من خلال الحد من تناول الكافيين إلى الجزء المبكر من اليوم، لمنح جسمك فرصة للاسترخاء بشكل طبيعي في المساء.
-يميل الأشخاص الذين ينامون بسرعة إلى أن يكون لديهم فهم قوي لإيقاعهم اليومي، فهم يعرفون متى يكونون في أوج يقظة ومتى يكونون في أوج تعبهم، وينظمون يومهم وفقًا لذلك، من خلال الاستماع إلى هذه الإشارات الطبيعية، ومواءمة جدول نومك معها، يمكنك تحسين قدرتك على النوم بسرعة والاستمتاع بنوم جيد، لذا انتبهي لإشارات جسمك.