قال مسؤولون فلسطينيون بغزة، اليوم، إن أكثر من 300 ألف نازح تمكنوا اليوم من العودة إلى شمال القطاع، وذلك بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الاخبارية" في خبر عاجل منذ قليل.
وبدأ مئات الآلاف من سكان شمال قطاع غزة، صباح اليوم الإثنين، العودة إلى منازلهم، لأول مرة منذ 15 شهرًا من النزوح القسري، متدفقين على طول شارع الرشيد الساحلي.
وكان النازحون قد عادوا مشيا على الأقدام، عن طريق شارع الرشيد، إلى مناطق سكنهم شمالي قطاع غزة؛ في مشهد مهيب يجسد رفضهم لمخططات الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري لهم، ورغم التدمير الممنهج لأسباب الحياة بالقطاع الذي استمر لمدة 15 شهرا.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن جفير، إن العودة إلى شمال غزة ليس الانتصار المطلق بل الاستسلام المطلق، داعيا إلى استئناف الحرب على غزة.
وتابع بن جفير: فتح ممر نتساريم وعودة عشرات الآلاف إلى شمال غزة صورة انتصار لحماس.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، في الحادية عشرة صباح يوم الأحد الماضي، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوم، وتشمل المرحلة الأولى انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان، وإعادة فتح معبر رفح للمساعدات من اليوم الأول ولخروج المرضى في اليوم السابع، كما تشمل الإفراج تدريجيًا عن 33 إسرائيليًا محتجزًا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، تقول مصر إنهم 1890 أسيرًا.