أشاد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بالدور المصري من أجل دعم أهل غزة بخطة إعمار القطاع وتوحيد الموقف العربي تجاه مواجهة مخطط التهجير.
وأعرب الشوا في مداخلة مع قناة (القاهرة الإخبارية) - عن تقديره الكبير للقمة العربية التي ستعقد في القاهرة، معبرا عن أمله أن تخرج بخطة عمل باتجاه قطاع غزة.
وحذر من أن قرار سلطات الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية سيؤدي إلى مرحلة صعبة وخطيرة على حياة المواطنين الفلسطينيين وخاصة المرضى.
وأضاف أن الوقود الموجود من أجل تشغيل محطات المياه يكفي 5 أيام، والمرحلة القادمة ستكون أكثر تعقيدا فيما يتعلق بالوضع الصحي والبيئي وكذلك وضع الغذاء.
وأشار إلى الاحتلال الإسرائيلي يعمق الأزمة الإنسانية بإغلاق المعابر، لافتا إلى أن هناك آلاف الأسر التي لم تتسلم بعد خيمة ومن المفترض أن تقيم على ركام منزلها أو مراكز الإيواء.
وأوضح أنه تم تدمير 320 ألف وحدة سكنية والحاجة كبيرة جدا من أجل إيواء الأسر لمواجهة البرد والصقيع والرياح، حيث تم اقتلاع آلاف الخيام بسبب الرياح واستشهد أطفال جراء هذا الصقيع.
واعتبر أن المجتمع الدولي يساهم في عملية تجويع ممنهجة يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ، وعليه أن يتحرك لوقف المزيد من هذه الجرائم وفتح المعابر والضغط على الاحتلال لإدخال كل الاحتياجات المطلوبة.
ونبه الشوا بأن 80% من المستشفيات في غزة خارج الخدمة وأن الاحتلال منع أي مساعدات تتعلق بتأهيل المستشفيات والبنى التحتية الصحية ، كما أن الأوضاع صعبة فيما يتعلق بالوضع الصحي مع فقدان الكثير من الكوادر الطبية سواء بالاعتقال أو الاستشهاد أو الإصابة.