أجرت سول وواشنطن تدريبات مشتركة بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود بين الكوريتين، في استعراض للقوة النارية ضد التهديدات العسكرية الكورية الشمالية قبل تدريبات الربيع السنوية المقررة هذا الشهر.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، "يونهاب" اليوم /الخميس/ - إن أن المناورات جرت في ميدان "سيونغجين" للتدريب على إطلاق النار في "بوتشيون"، على بعد 25 كيلومترا فقط جنوب الحدود، حيث تم حشد أكثر من 160 قطعة من المعدات العسكرية؛ بما في ذلك دبابات "K2" ومدافع "هاوتزر" ذاتية الدفع من طراز "K55A1" ومروحيات هجومية من طراز "أباتشي" وطائرات شبح من طراز "F-35A".
وأشارت إلى أن هذه المناورات هي الأولى من نوعها للحليفين هذا العام، حيث جرت في إطار مناورات درع الحرية السنوية القادمة، كما وأنه من المقرر أن يقوم رئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال "كيم ميونغ-سو" وقائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية الجنرال "زافيير برونسون" بزيارة وتفقد التدريبات بالذخيرة الحية.
وبدأت المناورات بقيام المسيرات الكورية الجنوبية والأمريكية بمهام الاستطلاع ضد أهداف افتراضية وتوجيه نيران المدفعية، قبل أن تتحرك قوات المشاة الميكانيكية والدبابات لتأمين المناطق المستهدفة.
وخلال التدريبات، أطلقت المقاتلات الكورية الجنوبية أكثر من 30 ذخيرة حية، بما في ذلك قنبلة من طراز "MK-84" القادرة على اختراق 60 سنتيمترا من الخرسانة لاستهداف المخابئ أو الهياكل الصلبة.
ولطالما نددت كوريا الشمالية بالمناورات العسكرية التي يجريها الحليفان واعتبرتها تدريبًا على غزوها، بينما تقول كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن تلك التدريبات دفاعية بطبيعتها.