يقع بعض من يواجهون تكرار الفشل في خطأ مشاركة إخفاقاتهم مع الآخرين، وهو ما يعرقل من فرص نجاحاتهم، وفيما يلي نستعرض لكِ بعض السلوكيات السلبية التي يقع فيها الأشخاص غير الناجحين، وفقاً لما ذكره خبراء علم النفس عبر موقع "dmnews"
1- اختيار مشاركة الاخفاقات الشخصية :
من الأمور المحيرة التي قد تلاحظها في حديث الأشخاص غير الناجحين هو ميلهم الملحوظ إلى الخوض في تفاصيل إخفاقاتهم الشخصية ، هذه العادة ليست فقط غير منتجة، بل تدفعهم أيضًا إلى المزيد من الفشل.
2- لعبة اللوم :
من السمات البارزة التي يتشاركها هؤلاء الأشخاص هو ميلهم إلى إلقاء اللوم على الآخرين في كل ما يحدث لهم من أمور ، يبدو أنهم غير قادرين على التحرر من هذه العادة ، لأنهم يرفضون تحمل مسؤولية أفعالهم.
3- الخوف من التغيير :
يميل الأشخاص غير الناجحين إلى مقاومة التغيير ، يفضلون البقاء في مناطق الراحة الخاصة بهم، ويشعرون بالانزعاج من عدم القدرة على التنبؤ بما سيحدث ، هذه المقاومة للتغيير تشكل عائقًا كبيرًا أمام تحقيقهم للنجاح.
4- الحديث السلبي مع النفس :
ليس من الصعب أن نتخيل ما يدور في عقول الأشخاص غير الناجحين هو الحديث السلبي مع الذات ، هذا الحديث المحرك الأساسي لأفكارهم ومشاعرهم، حيث يسيطر عليهم ويشكل نظرتهم لأنفسهم وللعالم من حولهم. غالبًا ما تراودهم أفكار مثل: "لستُ كفؤًا بما يكفي"، أو "لستُ ذكيًا بما فيه الكفاية"، أو "لستُ مؤهلاً بما يكفي" ، هذا الحديث السلبي لا يعيقهم عن تحقيق النجاح فحسب، بل يمنعهم أيضًا من رؤية الفرص المتاحة أمامهم .
5- عدم الثقة بالنفس:
بالإضافة إلى الحديث السلبي عن الذات، هناك سمة أخرى يشترك فيها الأشخاص غير الناجحين، وهي انعدام الثقة بالنفس فغالبًا ما يصبح هذا النقص في الثقة عائقًا كبيرًا أمام تحقيقهم للنجاح ، يغرقون في دوامة الشك الذاتي ، مما يمنعهم من محاولة خوض تحديات جديدة أو استغلال الفرص المتاحة لهم.
6- عدم وجود أهداف:
هناك سمة أخرى تعوق الأشخاص غير الناجحين، وهي الافتقار إلى الأهداف الواضحة ، غالبًا ما يترددون في تحديد أهداف محددة، مما يعيق قدرتهم على التخطيط والتكيف مع تحديات الحياة ، هذا النقص في الأهداف والتوجيه لا يعيق نموهم الشخصي فحسب بل يمنعهم أيضًا من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
7- الشكوى المستمره :
إن ميل الأشخاص غير الناجحين إلى التذمر المستمر ، غالبًا ما ينغمسون في الشكوى، دون إدراك كيف أن هذا التذمر يعيقهم عن رؤية الحلول أو الفرص المتاحة ، هذا الميل إلى التذمر لا يؤثر سلبًا على عقليتهم فحسب بل يشكل أيضًا حالة من السلبية حولهم.